عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 29-12-2005, 03:06 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي يا اتباع هبل الله اعلى وأجل

العربيه الاسلاميه الا ما رحم ربي منهم ،اما الآن وبعد ان ذل الله
صليب بني الاصفر واذنابهم على يد فئة قليلة ضعيفة منصورة باذن الله
انقلب الحال والاحوال واصبح المسلمون يدركون جيدا ان لا خوف الا من
الله والله ثم الله ثم الله احق ان نخشاه وليست امريكا ولا اذنابها الحكام
الخائنين لله ورسوله والمؤمنين ، واما ما يحصل في بلاد الحرمين فانه
الخير باذن الله
........
الا
ان الصبح لقريب
يا اتباع
هبل



إستنكار عجيب لقتل الأمريكان وأعوانهم ، وفرح
وسكوت مهيب عن قتل عشرات الآلاف من المسلمين
!!

لقد
أتو بمصطلحات شرعية
(وغير شرعية)
فوضعوها في غير موضعها تلبيساً على الناس وتمييعاً للدين وصرفاً للناس عن عبادة رب العالمين بالجهاد في سبيله
!!

يقتلون كل من يحاول جهاد أمريكا واذنابها بفتاوى
"شرعية"
تملى عليهم من وزارة الداخلية
السلوليه لا تتعدى كونها
آراء هيئة كبار العلماء
في البيت الأبيض
!!

هؤلاء الذين يكتبون بالشبكات العنكبوتيه و نراهم اليوم
على شاشات التلفاز ينالون من المجاهدين ويخذلون
الناس عنهم ، لم نرهم ابان غزو أمريكا لأفغانستان
ولم نرهم لما دخل هؤلاء الأنجاس العراق ، كانوا كأن على رؤوسهم الطير ، لم يخرجوا من جحورهم إلا حينما قُتل بعض الأمريكان وعملائهم خصوصا في بلاد الحرمين ، عندها خرجوا لنا بالفتوى تلو الأخرى حتى أصبح عندنا تضخم في الفتاوى كلها تندد بهذا الإرهاب المخالف لشرع الله
!!

كان صدّام جاراً للكويت ، احتلها بإيعاز من أمريكا التي أرادت التواجد في الخليج للسيطرة على ثرواته النفطية فأذن حكامهم بإطلاق الفتاوى المنددة للإحتلال ، وأعلن العلماء الجهاد ضد الطاغية الذي خان الجوار ، فخرجت الفتاوى بسرعة البرق تدعوا الناس إلى الجهاد في سبيل الله وتحرير الكويت من البعث فدُمّرت العراق على أيدي الصليبيين بقيادة اليهودي
"نورمان شوارسكوف"
قائد قوات التحالف الدولية
!!

أين اليوم تلك الفتاوى الصاروخية
!!
أليست العراق دولة محتلة من قبل الصليبية والصهيونية
!!
لو نظرت إلى مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
(الجزء الثامن عشر : دار المؤيد)
لوجدت أكثر من
(250)
صفحة تتحدث عن وجوب الجهاد لتحرير الكويت
وقد حذفوا فتاوى الشيخ ورسائله للمجاهدين في
أفغانستان ابان الحرب ضد السوفييت ، فلم يثبتوها في الكتاب

واليوم
:
لا فتاوى
!!
لا جهاد
!!
لا فزعة
!!
لا نفير
!!
فالمعتدي اليوم ليس صدام البعثي وإنما
هُبل
!!
هُبل

ربّ حكامهم الأعلى
!!
هُبل
المنعم المتفضّل الرّازق القادر القاهر
!!
كل شيء عندهم في سبيل
هبل
يهون
!!
فلتدمّر العراق ، وليقتّل المسلمون ولتذهب فلسطين وأفغانستان والأمة كلها إلى الجحيم إرضاء
ل
هبل
!!
والويل كل الويل لمن يعكّر صفو فتوحات
هُبل
!!

كان الجهاد فرضاً ضد الحكومة الأفغانية الموالية للكفار لأن ذلك من مصلحة
هُبل
!!
أما
وقد احتل هبل أفغانستان فلا جهاد
إذ كيف نجاهد ولي أمر وضعه
هُبل
!!

كان
قتل المدنيين المسلمين
(تبعاً)
في أفغانستان أمراً مسوغاً لأن ذلك مما لا يتعارض
مع رغبة
هبل
!!
أما
وقد صار الجندي المحتل هُبل فيحرم قتل كل
شيء وأي شيء وحتى اللا شيء
!!

أسامة
في الحرب السوفييتية
:
بارك الله فيه ونصره كان أميراً للمجاهدين ، كان يُستقبل استقبال الفاتحين ، كنا نؤمن على دعاء إمام الحرم له ولإخوانه المجاهدين المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
(كذا كانوا يقولون)
أما الآن فرأس الخوارج المارقين الخارجين عن
إرادة هُبل ، وإمام المفسدين خطط هبل ، أفسد الناس على
هبل
!!

كانت المعونات والمساعدات والتسهيلات والتذاكر
المخفظة والتبجيلات والترحيبات من نصيب من يجاهد
السوفييت ، أما وقد صار المُقاتَل
هبل

فالسجن
والقتل
والتشريد
والتعذيب
لكل من تسول له نفسه المساس
ب
هُبل



ي
ت
ب
ع

!
__________________