[~~ ظايم الضد ~~]

أنا سعودي الأصل والمنشاء والاودة .. أنا من بلد الإسلام الذي انبثق منه نور الحق للعالم اجمع وانبعثت منه الرسالة ، بما تحوية من مبادىء الحق والصدق والعدالة .. أنا من الأرض التي حمل أهلها الدين وميراث النبوة ، فهم قدوة للعالم اجمع ..
أراكم هنا تحاولون أن تسلبوا منا وطنيتنا ، حميتنا ، انتمائنا ، مجتمعنا ، ! لماذا ؟؟
هل عندما قلنا جزء من حقيقة كبيرة ؟ .

هل تريدون منا إن نكون مثلكم .. حيث آن حديثكم يخضع للنظرة الضيقة ، أو الاستطلاعية من طرف واحد بهدف السيطرة المشينة ، دون محاولة استكناه حقائق المجتمع وأبعاد معاناته ، ومشكلاته الواقعية ، الأمر الذي جعل معضمنا لا يعرف الصورة الحقيقية لهذا المجتمع .. وأنتم في المقدمة .
المدافعون .. المقاتلون .. هنا ليس إلا أنموذجاً للطريقة الفكرية التي تدار بها مجتمعاتنا تلك التي ما زالت تنصت للأفكار المسلم بها ..
إن كتابات هؤلاء الذين يخترعون المسميات والتبريرات ، ويسعون لجذب الانتباه إلى ما يكتبون إنما يسبحون في هراءاتهم وخرافاتهم ، ويحسبون أنهم يقولون حسُنى .. لقد مر على مزبلة التاريخ كتابات كثيرة ، وأقوال من الفرق المتنطعة الجاهلة ، والمنافقة ، وكلها ذهبت أدراج الرياح .
لا لوم عليكم ،، اللوم على الإعلام .. ولكن ؟؟ لماذا !؟
إعلامنا يصور البلاد كما يرونها هم ، أو يأمرون به ، ومن ثم يؤثر ذلك بشكل مباشر على الطريقة التي يرى بها العاديون البلاد أيضاً . إذا كان كل إعلامي ذو شأن موظف حكومي فكيف يمكن أن يكون حراً؟

الحديث على شاشات الكمبيوتر بحرية ليس معناه الحرية .. فلكي تكون حراً على الوجه الصحيح يجب أن تملك مصيرك على اقل تقدير .. وفي وضعنا الراهن لا يوجد أية مظاهر على إمكانية امتلاك الفرد لمصيرة ..
أعطيت الفرصة للسطحيين والانفعاليين ليصموا أسماعنا بضجيجهم الفارغ .. وهكذا نظهر وكأننا أحرار فيما نقول وما نفعل .. الحقيقة كلنا عبيد المال – والفرق الوحيد بين بعضنا والآخر إن هناك من يُدفع له من أجل أن يستمرىء هذه العبودية ..

اليمامه : لو سمحتي لي بهذا السؤال ..
أسألك بالله هل تعرفين حقوقك المادية على الدولة ، سواءً ألان أو بعد التقاعد أو حقوق ورثتك في مرتبك بعد الوفاة ؟.

نعم في كل بلد هناك فساداً مستشرياً ..
وليس عيباً أو مستغرباً وقوع الأخطاء أو حتى الكوارث ، فهذا من طبيعة الحياة البشرية ! لكن الخطاء والعيب أن نتجاهل أسباب مشاكلنا ونتغاضى عن أخطائنا حتى تصبح مثل كرة الثلج تتدحرج وتكبر لتسقط على الجميع .

إن حديثكم أشبه بحديث العنقاء التي يمكنك إن تسمع مئات القصص في الوقت الذي يستحيل عليك مشاهدتها ..
إنكم أفضل دعاية ديمقراطية تطوعية نفاقية ..
كتابات البعض مجرد عبث ومجرد استنساخ لأقوال بعض الهلاميين ، وهي حين تحمل في طياتها المدح والثناء والحمية حمية الجاهلية ، إنما تسعى ومن دون أن تعلم لتحميل هذا الشعب بما ليس فيه وتدمغ الحقيقة التي يحاولون يائسين إخفائها ، إنها تجرد الجميع من الحقوق والهيبة بدعوى النظر للوطن بمنظور علمي منهجي ، ولا يخطر ببال هؤلاء أن يسأل أين تمت صناعة هذا المنظور وبأموال من ؟ ولمصلحة أي قبيلة أو جماعة أو أسرة .
وعلى هذا الأساس تنشاء حركات الرفض الجماعي ، والفوضويون ، والشواذ ، والمنظمات الإرهابية على اختلاف درجاتها وأنواعها .. وحتى قطاع الطرق .

حدود معرفتنا بالمجتمع الذي نعيش فيه لا تتعدى المشاهدة لقنوات فضائية توجّب على من يشاهدها غسل الجنابه ، لقد اصبحنا أوهن من جناح الذبابة ، وما لدينا لقهر الظلم والظلام ذوابة ، بعد أن نامت العقول عن الثعالب ، فصرنا الأذلاء والغريب الغالب .

إيه يا قوم لو تعلمون بحالي لرقة قلوبكم المتغطرسة المتعالية ، فقد كتبوا شهادة وفاتي ، خلال الثواني الأولى من حياتي ، قالوا عيش ولكن كالأموات ، واقبل بالفتات .
كبرت الأعشـــــــــــــــاش وصعبت إزالتهـــــــــــــــــا ..
----------------------------------------------------------------

أما ذلك الكاتب السفنكير ، الذي ما شاف حاجة ، ويعوزة المنطق واللجاجة ، شل الخوف لسانه ، فلم يعد قادرا على أن يجعل منه حصانه ، أن صانه صانه ، وإن خانه انتقل إلى الجبانة ، نراه يرد مكرراً في كل خانه ، وهي والله الإهانة ..
احفظ لسانك . . ؟!- أكيد يعرف نفسه .
------------------------------------------
ملاحظة خارج الموضوع -
موقع القلعة عاد والواسطة حرام والمشاركة واجبه حتى ....... لا مشكلة .. الشاطر يفهم .

***********************************
أخوي / ~~ ظايم الضد ~~
ارجوا الابتعاد عن الكلمات (( المقززة )) و التي لا تكتب في هكذا موقع

و شكرا
كوكتيل