أولا يقول لي فاهم الوهابية: [وهل من العقل ان تعتقد ان ربك ( عدم)].
هو يقول هذا الكلام لاني اعتقد ان الله لا يحويه مكان كما هو اعتقاد اهل السنة وهذا يظن ان الذي لا يحويه مكان يكون في العدم لانه يقيس الخالق على المخلوق والعياذ بالله وجوابنا المفحم له ان الله هو خالق كل الامكنة ولا يحتاج لخلقه فهل كان قبل خلق المكان في العدم؟
بالتأكيد الله كان موجود قبل خلق المكان بلا مكان
الا اذا كان فاهم الوهابية يعتقد ان المكان ازلي لا بداية له ولم يخلقه الله
اعوذ بالله من الضلال
ثانيا الفتوى الضالة التي اصدرها بن باز صدرت عن مكتبه ونشرتها الصحافة العربية في وقتها وجوبهت بردة فعل عربية واسلامية مشددة الامر الذي يدعو الوهابية الى الخجل والله لو كنت مكانهم وافتى أعز الناس لي بهذا الضلال لأنكرت عليه
ثم ينكرون انها صورة بن باز وانا اعيد عليهم كلامي:
انهم هم من لجأوا الى استخدام الصورة وبما ان الصورة لشيخ من زعمائهم فاقول انها ذكرتني بقول الشاعر:
لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا ... ما كان الا دون قبح الجاحظِ
رجل ينوب عن الجحيم بوجهه ... وبقبحه من دون كل ملاحظِ