منعت دولة الإمارات لبس ( النقاب ) في جميع الدوائر الحكومية والسبب السخيف هو الإستخدام الخاطيء للنقاب للتلاعب في مواعيد الدوام !!!
اخواتنا في دولة الإمارات وخاصة ( المنقبات ) وهن الغالبية من فتيات الدولة يعانين الأمرين من هذا القرار المجحف لهن فالفتاة اما ان تكشف وجهها للحاجة او تمنع من العمل ويعطى كرسيها للأجنبية!!
لماذا غضبنا من فرنسا العلمانية الكافرة عندما منعت الحجاب في المدارس وقام بعضنا لملاطفة ( جاك شيراك ) وتبجيل الديمقراطية الفرنسية لأجل إعادة السماح للمسلمات لبس الحجاب مع ان فرنسا لم تجبر احد بأن يدرس في مدارسها من المسلمين بل نحن من صار عالة على فرنسا وتركنا بلداننا من أجل ثمن بخس دراهم معدودة؟ ولم نر أي ردة فعل تجاه القرار الظالم في منع الحرية الشخصية بل الأمر الإلهي وهو الحجاب؟
عذر الدولة الخلجآسيوية أقبح من ذنبها وبإمكانها بل الواجب عليها فصل الرجال عن النساء في العمل ومنع الإختلاط حتى يتسن ( للمديرة ) معرفة موظفاتها في دائرتها وبهذا ينتفي العذر المشين !!!
لماذا لم نر برقيات من العلماء الذين ارسلوا لجاك شيراك مثلها لخليفة او محمد بن راشد ؟ ام انهم لا يتحركون الا اذا حركه الإعلام وضخمه ؟؟
تبين لي انناأمة غوغائية بغبغائية نردد ما نسمع فقط !! واذا سمعنا لا نعقل , واذا عقلنا لا نعمل , واذا عملنا لا نتقن . واذا اتقنا لا نُشكر
سلام يا أمة الميار صفر.
كتبه (ابو رائد ) 13 ربيع الآخر 1426 هـ