عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-12-2006, 09:21 AM
لا للحزبيه لا للحزبيه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 57
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع للموضوع

رابعآ: وهو إسقاط كبار العلماء


وهو إسقاط كبار العلماء الناصحين واللجنة الدائمة وهيئة العلماء بدعوى عدم فقههم بالواقع وأنهم مغيبون نحو ثلاثين سنة وإنهم لم يفتحوا صدورهم للشباب ولم ينزلوا للساحة والميدان كما يقولون وإنهم في أبراج عاجيه وإنهم علماء السلطان فلا ينطقون بالحق وإنهم لجنة رسمية حكومية وانه لا يوجد عندنا مرجعية علمية موثوقه إلى آخر ما ينطقون هؤلاء الأفاكون يفعلون هذا ليفصلوا العامة عن العلماء فيخلوا لهم الجو وانظروا كيف أن اؤلئك المفتونين أطاعوا رؤوس الفتنة وعصوا العلماء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوا عثمان رضي الله عنه واليوم ما من فتوى في قضايا الأمة الكبرى تصدر من علمائنا الكبار مبنية على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح إلا ويأتيك سيل من التشكيك فيها والهمز واللمز والطعن المغلف بغلاف الغيرة على قضايا الأمة ثم يفاجأ الناس بعد التشكيك عاملة التهميش لفتاوى علمائنا الكبار يفاجأون ببيانات أخرى يصدرونها أصحاب التوقيعات الجماعية بيانات فيها إفتيات على العلماء الذين أوكل إليهم ولي الأمر النظر في أمور الدولة العظمى وإصدار الفتاوى فيها ليعمل بها لتكون البلاد على رأي واحد ويحسم النزاع والخلاف فلهؤلاء العلماء سلطان لا يتعدى عليه كما أن القاضي له سلطان لا يتعدى وبفتيات عليه وألا سيكون الناس في حيرة لا يدرون بأي رأي يأخذون فتعم الفوضى والتنازع.

خامسآ: التلميع لرموزهم


التلميع, نعم من منهجهم, تلميع من يجيد الطرق الأربعة المتقدمة وهي كتمان المحاسن وإظهار المعائب وتبني جراحات المسلمين والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم وتبني جراحات المسلمين من أجل تلك الأغراض الحزبية فإذا كان كذلك فإنه يصبح عندهم شيخ الإسلام وقائد الجيل وربان الصحوة والمفكر الإسلامي وابن تيمية الصغير وبقدرة قادر يصبح هذا الرجل حفظ الصحيحين بل الكتب الستة في ليلة فهذا عندهم الناصح الناطق بالحق المنكر للمنكر الذي لا يخاف فالله لومة لائم فهو عندهم رجل ميدان قد نزل إلى الساحة ويلقبونه بالمربي ومفتي الشباب, مفتي شبابهم الذين تربوا على المنهج الخفي ويقولون هذا أقرب إليك أيها الشاب من العارم تراهم ينفرون من مجالس العلماء الكبار إلى هؤلاء الملمعين فيستفتونهم في الأحداث الكبار دون العلماء ويربطون الشباب بهم وإن نظرت إلى حال هؤلاء الملمعين فإنك تراهم لا يخرجون عن أحدى طريقتين أما التهييج أو التهريج ولو أن هذا الملمع خالفهم وأثنى على ولاة الأمر وبين حقوقهم الشرعية من السمع والطاعة وعدم الفتيات عليهم في قضايا الجهاد والحرص على جمع القلوب وذكر ما في العلماء من خير أجراه الله على أيديهم وإنهم هم قادة الدعوة إلى الله عزوجل وان هذا الخير وما يسمى بالصحوة إنما كان بسببهم بعد توفيق الله عزوجل وقدمهم على نصرت قضايا المسلمين ورجع إليهم في ذلك واستفتاهم وأعاد أمر الفتيا في قضايا الواقع لهؤلاء العلماء الكبار لو فعل ذلك لنبذه الأصحاب المنهج الخفي نبذ النواة ولا كرامة له عندهم ويبعدون الشباب والعوام عنه قائلين الله المستعان الشيخ الفلاني تغير فيظن العوام أنه تغير إلى الأسوأ وهو والله إنما تغير وانتقل من الباطل إلى الحق والسنة ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون ).

سادسآ: وهو لي أعناق النصوص


وهو لي أعناق النصوص لتوافق أهواء القوم وهم يعتقدون أولآ ثم يستدلون على سبيل المثال يربون الشباب التابع لهم على أن ولاة الأمر موالون للكفار طواغيت قد غيروا دين الله, وبعد أن يتشرب بهذا الفكر التكفيري الخارجي تراه يبحث عن أي دليل يسعفه ويلبس به, فإذا أتيتهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب السمع والطاعة للأمراء وأن الجهاد يكون خلفهم وبإذنهم وأنه يحرم التحريض عليهم والسعي في شق العصا عند ذلك ترتف المتملص المخزي من هذه النصوص وتأويلها أو يقرون بها ويقولون هي للخلفاء الراشدين الأربعة وللقرشي أو لمن لا معصية عنده بل قد يتجرءون ويقولون للحاكم المسلم وليس لولاة أمرنا وفي هذا الكلام ما فيه فنعوذ بالله من هؤلاء المفتونين.

سابعآ: وهو التقية


وهو التقية فقد كانوا مثيرين الفتنة في زمن عثمان إذا أحضروا عند الأمير اظهروا التوبة والإقلاع ( وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ) وقد قال سعيد بن العاص لعثمان رضي الله عنه "يا عثمان أن هذا أمر مصنوع يلقى في السر فيتحدث به الناس" فتنظيمهم حزبي سري سياسي لا يرتقي فيه إلا ذو وجهين فيظهروا الولاء والبراء للأمراء والمحبة للعلماء تقية لكن كلامهم في المجالس الخاصة يخالف ما يظهرون ومن تاب منهم يشهد عليهم في ذلك والله عزوجل فاضحهم ومخزيهم كما أخزى من أثار الفتنة زمن عثمان رضي الله عنه قال بعض السلف " ما سر أحد سريرة إلا وأظهرها الله على صفحات وجه وفلتات لسانه ".............

وأخيرآ

فإذا عرفت أيها الموفق منهجهم الخفي القائم على الأمور السبعة وهي كتمان المحاسن وإظهار المعائب وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم والتلميع لرموزهم ولي أعناق النصوص والتقية فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال الأغرار فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله للأئمة المسلمين وعامتهم )
وبعد أن تبين لك المنهج الخفي الذي يسلكه هؤلاء لإثارة الفتن والتحريض على الخروج على ولاة الأمر وإفساد الرعية بعد ذلك ستدرك أن هذه الأحداث الأخيرة وما صاحبها من تكفير وتفجير وإرهاب وتدمير وعداء لأهل السنة حكامآ ومحكومين هي أحدى ثمرات هذا المنهج الخفي وما يدفع الله أعظم اللهم سلم سلم
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
( وأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قومآ أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )


مفرغ ومختصر من شريط "شهيد الدار" للشيخ سلطان العيد حفظه الله

ومن توقيع الأخ الاثري بارك الله فيه
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال

بارك الله فيكم
__________________
نصائح وإرشادات:
1- احرص على تعظيم الكتاب والسنّة ، فإنّهما طريق النّجاة.
2- اتّبع الكتاب والسنّة وفق فهم السّلف الصّالح من أصحاب القرون المفضّلة.
3- وقّر أهل العلم والفضل من أهل السنّة ، واعرف قدرهم ، فإن البركة مع أكابركم.
4- عليك بالسّمع والطّاعة لولاة الأمر بالمعروف ، وإيّاك والخروج عليهم أو الطّعن فيهم.
5- تجنّب مواطن الفتن والشّبهات والإشاعات ، فإنَّ السّلامة لا يعدلها شـيء.
6- الزم الأناة والرّويّة ، فإنها خصلة يحبها الله ورسوله ، ودليل على رجاحة العقل.



نعوذ بالله من الخُذلان..