[يوسف المغربي]

قطوف...
ألا قل لمن بات حاسدا أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في فضله كأنك لم ترض لي ما وهب
فكان جزاؤك أن خصني و سد عليك طريق الطلب!
*************
روي عن عيسى عليه السلام أنه قال:" عجبنا لكم, تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل, و لا تعملون للآخرة و أنتم لا ترزقون فيها بغير عمل! "
****************
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس, و لكن يقبض العلم بقبض العلماء , حتى إذا لم يبق عالما , اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم ,فضلوا و أضلوا" متفق عليه.
****************
و داريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته شطت و عز نوالها
و كيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يرضيه إلا زوالها!
****************
كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: اللهم إني أستغفرك لظلمي وكفري، فقيل له: هذا الظلم فما بال الكفر؟ فتلا قوله عز وجل: {إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].
*************************

روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " قيدوا النعم بالشكر, فقلما نفرت عن قوم فعادت اليهم".
*****************
عن مكحول رحمه الله تعالىأنه سئل عن قوله تعالى "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"فقال: بارد الشراب, و ظل المساكن, و شبع البطون, و اعتدال الخلق, و لذة النوم.
******************
قال بعض الحكماء : إياك و الذنب فإنه شؤم , يصير شؤمه حجر منجنيق يضرب على حائط الطاعة,فيكسر الحائط, و يدخل ريح الهوى, و يطفيء سراج المعرفة.
*****************
قال أحد الحكماء : ينبغي للعامل أن يأخذ الأدب في عمله من راعي الغنم.
قيل : و كيف ذلك؟
قال:لأن الراعي إذا صلى عند غنمه, فإنه لا يطلب بصلاته محمدة غنمه!
***************
جاء في تفسير الإمام الجوزي لقوله تعالى " و للرجال عليهن درجة" قالت ابنة سعيد بن المسيب"ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم!!"