عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 10-02-2002, 01:06 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
والان ساكمل الرد على ماكتبته يامشهور

قلت
وأحب أن ألفت النظر إلى نقطة أخرى في أسلوب من لهم أسلوب سلوى والمتبع وهي نقطة ملاحظة جدًا في حواراتهم

كلما ذكرت لهم حديثًا أو آية ترد قولهم،،، يأخذونك ويجيؤون بك تمويهًا لا دليلاً،،، فيوهمون القراء بأن الحديث أو الآية لهما باقٍ يخالف المعنى أو لهما مناسبة،،، وهذا ما حصل في حديث "من سن في الإسلام سنة حسنة"
وهذا ما حصل في قول عمر "نعمت البدعة هذه"
وهذا ما سيحصل إن أوردت لهما قوله تعالى "وجعلنا في قلوب الذين اتّبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله" [سورة الحديد].
واستباقًا لردكما المعروف أقول: هذه الآية يستدل بها على البدعة الحسنة ، لأن معناها مدح بدعة أتباع المسيح المؤمنين الذين أبتدعوا رهبانية، والرهبانية هي الانقطاع عن الشهوات، فمعنى قوله تعالى "ما كتبناها عليهم" أي ما فرضناها عليهم إنما هم أرادوا التقرب إلى الله، فالله تعالى مدحهم على ما ابتدعوا مما لم ينصّ لهم عليه في الإنجيل ولا قال لهم المسيح بنص منه، إنما هم أرادوا المبالغة في طاعة الله تعالى، فكانت رهبانيتهم تقوم على بناء الصوامع وهي بيوت خفيفة من طين أو من غير ذلك على المواضع المنعزلة عن البلد ليتجردوا للعبادة،،،


اقول
هل توافقني بان الصحابة رضوان الله عليهم اكثر منا فهم لاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
مارايك بهذا
أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه دخل المسجد في الكوفة فرأى حلقاً، وفي وسط كل حلقة كوماً من الحصى، ورجل قائم على كل حلقة يقول لهم: سبحوا مئة فيسبحون مئة. احمدوا مئة فيحمدون مئة، كبروا مئة، فيكبرون مئة؛ فقال لهم ابن مسعود رضي الله عنه: يا قوم! والله لأنتم على ملة هي أهدى من ملة رسول صلى الله عليه وسلم أو مقتحموا باب ضلالة (رواه الدارمي (1/68) بتمامه مع بعض اختلاف، وإسناده جيد، وصححه أستاذنا الألباني في رسالة (الرد على التعقب الحثيث ص45))، وهذه قضية منطقية سليمة، فهؤلاء إما أن يكونوا أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم قد وفقوا لعمل لم يصل إليه علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما أن يكونوا في ضلالة، والفرض الأول منتف حتماً، لأنه لا أحد أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يبق إلا الفرض الآخر، وهو أنهم قد اقتحموا باب ضلالة، فقالوا: والله يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير، وهذا دليل منهم على صلاح نياتهم، وإرادتهم وجه الله تبارك وتعالى بهذا العمل المبتدع. ولكن عبدالله بن مسعود قال لهم: "وكم من مريد للخير لم يبلغه"!! وهذا معناه أن النية وحدها لا تكفي لتصحيح الفعل، بل لا بد أن ينضاف إلى ذلك التقيد بالمشروع.

ثم الاية التي كتبتها والتي ترى ان الله سبحانه وتعالى امتدح الرهبانيه هل قرأت تفسير ابن كثير رحمه الله لها ؟؟؟

وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارهمْ بِرُسُلِنَا وَقْفَيْنَا بِعِيسَى ابْن مَرْيَم وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيل " وَهُوَ الْكِتَاب الَّذِي أَوْحَاهُ اللَّه إِلَيْهِ " وَجَعَلْنَا فِي قُلُوب الَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ " وَهُمْ الْحَوَارِيُّونَ" رَأْفَة " أَيْ رِقَّة وَهِيَ الْخَشْيَة " وَرَحْمَة " بِالْخَلْقِ وَقَوْله " وَرَهْبَانِيَّة اِبْتَدَعُوهَا " أَيْ اِبْتَدَعَتْهَا أُمَّة النَّصَارَى " مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ " أَيْ مَا شَرَعْنَاهَا وَإِنَّمَا هُمْ اِلْتَزَمُوهَا مِنْ تِلْقَاء أَنْفُسهمْ وَقَوْله تَعَالَى" إِلَّا اِبْتِغَاء رِضْوَان اللَّه " فِيهِ قَوْلَانِ أَحَدهمَا أَنَّهُمْ قَصَدُوا بِذَلِكَ رِضْوَان اللَّه قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة" وَالْآخَر " مَا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ ذَلِكَ إِنَّمَا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ اِبْتِغَاء رِضْوَان اللَّه وَقَوْله تَعَالَى " فَمَا رَعَوْهَا حَقّ رِعَايَتهَا " أَيْ فَمَا قَامُوا بِمَا اِلْتَزَمُوهُ حَقّ الْقِيَام وَهَذَا ذَمّ لَهُمْ مِنْ وَجْهَيْنِ " أَحَدهمَا " الِابْتِدَاع فِي دِين اللَّه مَا لَمْ يَأْمُر بِهِ اللَّه " وَالثَّانِي " فِي عَدَم قِيَامهمْ بِمَا اِلْتَزَمُوهُ مِمَّا زَعَمُوا أَنَّهَا قُرْبَة تُقَرِّبهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ

هذا هو تفسيره تستطيع الرجوع اليه لاستكمال شرحه

__________________
اما قلم فأسال الله ان ينير بصيرته حتى يعلم اننا لاننتصر الا للحق وللدين
ولسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
واما الحرج الذي تتكلم عنه فانا ارك تغيب ثم تعود ياقلم مع العلم انك سبق واغلقت الموضوع!!!!كما اغلقت الحوار معنا!!!!
هذا مالزم وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ولي عودة باذن الله لاستكمال الموضوع

___________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان