ليس المهم هو ما تعرضه العائلة الحاكمة السعودية من برامج جنسية في قنواتها الفضائية الموجهة للمسلمين، بل الأكثر اهمية من ذلك وما يجب على كل مسلم أن يعرفه ويعيه ويدركه جيدا هو أنه إذا كان الرافضة كفرة... فإن من هو أشر وأكفر منهم هم كلاب اليهود وخنازيرهم من الطواغيت والمنافقين والمرتدين...
الرافضة يريدون كسر شوكة الإسلام وخلطه بالوثنية والشرك... في حين أن الطواغيت والمنافقين والمرتدين يريدون أن لا يكون للإسلام وجود ولا أثر وأن يستبدل بأي ملة أخرى...
الرافضة يريدون إذلال المسلمين وتسيدهم... في حين أن الطواغيت والمنافقين والمرتدين يريدون قتل المسلمين وإبادتهم إبادة جماعية لا يبقى لهم بعدها أي أثر، ومن بقي منهم يجب أن يبدل دينه إلى أي دين أو ملة...
الرافضة عدو علني مكشوف ومميز... في حين أن الطواغيت والمنافقين والمرتدين عدو كافر يحكم المسلمين ويتحكم بمصائرهم ومنبث في نسيجهم الديني والإجتماعي...
يحارب الرافضة واليهود والنصارى المسلمين من الخارج... في حين أن الطواغيت والمنافقين والمرتدين يحاربون المسلمين في داخل حصونهم ومعاقلهم ومجتمعاتهم...
يستطيع المنافقون أن يفعلوا بالمسلمين فعلا تدميريا أشد وأعظم فتكا بالمسلمين من كل ما يمتلكه اليهود والنصارى والبوذ والهندوس من أسلحة حديثة متطورة ومن ملايين الجنود...
هذه هي الحقيقة التي على المسلمين أن يدركوا أبعادها وأن يتعاملوا معها في الحرب العالمية الراهنة التي يواجهونها والتي شنها عليهم اليهود مستخدمين كلابهم المدربة من الطواغيت والمنافقين والمرتدين.
|