عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 23-06-2006, 05:28 AM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي



لم تجب على أي سؤال و أثبتّ لي أنك لا تعرف أمورا كثيرة و تخلط فيما بينها و بدلا من أن تقرأ و تتعلم تقوم بالضحك و الاستهزاء و كأنك لم تقرأ الرابط الثاني في توقيعي ..

حقا ..

عذر البليد مسح السبورة

إقتباس:
المهم ماعلينا خلنا نناقش قضية الاستعانة بكافر ضد المسلمين في العراق هل تجوز؟

العراق دولة مقدسات رافضية خمينية و دولة حزب البعث و دولة الشيوعيين الأكراد و الاستعانة بالكافر في محاربة الكافر جائزة شرعا

أم أن السعوديين عندك هم كفرة و أن الدفاع عن حزب البعث في وجه المسلمين واجب ؟


يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ..

إقتباس:
وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر والاستعانة بقوات متعددة الأجناس من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين وصد ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق فهو إجراء مسدد وموفق وجائز شرعا ، وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء- وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك ، وأنها قد أصابت فيما فعلته عملا بقوله سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} [31] وقوله سبحانه : {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [32] ولا شك أن الاستعانة بغير المسلمين في الدفاع عن المسلمين وعن بلادهم وحمايتها من كيد الأعداء أمر جائز شرعا بل واجب محتم عند الضرورة إلى ذلك لما في ذلك من إعانة للمسلمين وحمايتهم من كيد أعدائهم وصد العدوان عنهم الواقع والمتوقع ، وقد استعان النبي - صلى الله عليه وسلم - بدروع استعارها من صفوان بن أمية يوم حنين وكان كافرا لم يسلم في ذلك الوقت ، وكانت خزاعة مسلمها وكافرها في جيش النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة الفتح ضد كفار أهل مكة . وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ((إنكم تصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون)) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد صحيح .

موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز