16-02-2007, 02:06 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
|
|
منذ مدة طويلة قال وكرر كتاب مناضلون بان ايصال احمدي نجاد الى الرئاسة في ايران كان قرارا
لعصابة رجال الدين الحاكمة في قم من اجل تبييض وجه ايران الذي ملأه الدم العراقي بعد ان غاصت
ايران بقيادة خامنئي في بحيرة الدم العراقي الذي سفح على يد عملاءها وعملاء امريكا واسرائيل،
فصدم العالم الاسلامي واخذ ينظر الى ايران على انها دولة معادية للاسلام والعرب بوضوح وصراحة،
وبذلك وضع المشروع الامبراطوري التوسعي الفارسي المتستر بالتشيع امام الفشل الحتمي، لذلك كان
لابد من انقاذ المشروع التوسعي الايراني عبر تبييض وجه ايران بتصعيد حملاتها ضد اسرائيل
وامريكا، على اساس ان ذلك هو الطريق الاقصر لاعادة بناء صورة ايران في العالم الاسلامي، بعد ان
تحطمت وانتهت اسطورة ايران الاسلامية المناهضة لاسرائيل وامريكا، وحلت محلها صورة ايران
ايران الحليفة لامريكا واسرائيل في سعيهما لتدمير العالم الاسلامي ومثال العراق وافغانستان يكفيان
لسحق منطق اتباع ايران وفي مقدمتهم حزب الله في لبنان. لقد اوصل خامنئي احمدي نجاد الى رئاسة
الجمهورية، الذي يفتخر هو وحسن نصر بتقبيل يده كلما تشرفا باللقاء به، لكي يعيد ترميم الوجه
الايراني المرعب بقبحه بسبب جرائم ايران في العراق، والطريق الى تحقيق ذلك هو شتم اسرائيل
وامريكا مجددا وتكرار لعبة خميني التي مارسها منذ استولى على الحكم بمساعدة امريكية صريحة،
تمهيدا لغزو العراق، وهي اثارة معارك كلامية مع امريكا واسرائيل دون ان تصل الى الحرب
العسكرية. اليوم تعترف صحيفة اسرائيلية بهذه الحقيقية الثابتة وتفضح اللعبة الايرانية، وتنصح حكومة
اسرائيل بان تعامل ايران معاملة الصديق والحليف وان لا تنجر الى لعبة احمدي نجاد الدعائية! اقرأوا
المقال وفكروا فيه ستجدون ان التحالف الستراتيجي الاسرائيلي الايراني اقوى مما توقعنا، بل ستجدون
احدى اهم حقائق هذا الزمن القائم على الاكاذيب وهي ان من مصلحة امريكا واسرائيل ان تبقى ايران
مؤثرة في المنطقة لانها افضل من يخدم مصالح الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية كما اثبتت
تجربة غزو العراق وتدميره .
الصديق11
|