[مساهم]

يحكى أن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جاء إليه رجل قد فقئت عينه وهي تسيل دماً فأخذ يشتكي إلى عمر عن الذي قد فقأ عينه وينتحب عنده ..

فطلب عمر إحضار المتهم إليه على الفور ..

.. فلما كثر إلحاح ذلك الرجل عليه زجره وأسكته .. !!

فما كان من أصحاب عمر إلا أن استنكروا عليه زجره لهذا الرجل وأنه مسكين وفقئت عينه و.. و ..

فقال لهم رحمه الله : وما يدريكم ... وإن كان هذا الرجل قد فقأ عيني ذلك الرجل كلتيهما.. !



الشاهد هنا أنه لا يمكن لأحد الحكم على قضية وهو يسمع من طرف واحد واحد فقط ودون أن يسمع من الطرف الآخر ..

كان يجب أن نتساءل .. من كتب هذا المقال ؟ وما هدفه ؟ وما مدى صدقه ؟ وما مدى دقة وصفه للقضية على الواقع ؟