أخي الكريم الباهلي:
سؤالك كيف وصلت الشعرات إلى العثمانيين
وجوابي هو أحد اثنين:
الأول: الرسول صلى الله عليه وسلّم قسّم شعره بين الصحابة رضوان الله عليهم، وهم كما تعلم انتشروا في بقاع الأرض وكانوا يحملون معهم هذه الشعرات للتبرك بها وتوارثها من بعدهم أبناؤهم وذرياتهم.. ويحتمل أن تكون هذه الشعرات وصلت إلى تركيا عن هذا الطريق..
الثاني: [ وقد قمت أنا عبد الله الصادق بحذف ما ذكرت أنه يروى عن الحركة النجدية تجنبًا لأن يظن السوء في قصدي من ذلك]
قامت الدولة العثمانية بنقل كثير من آثار النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآستانة حفاظًا على هذه الآثار الشريفة، ولذلك يوجد اليوم في تركيا كثير من آثار النبي صلى الله عليه وسلم كجبته وسيفه..
[قمت بحذف جملة تجنبًا للمشاكل.. وكل ما أردته هو الإجابة على سؤال الأخ الباهلي..]
والله أعلم..
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "
الله أكبر
|