[الوائلي]

قدمت امرأة من العرب بجلب لها فباعته في سوق بني قينقاع ، وجلست إلى صائغ بها ، فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت ، فعمد الصائغ إلى ثوبها فعقده إلى ظهرها وهي لاتشعر ، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها ، فصاحت فوثب رجل من المسلمين إلى الصائغ فقتله وكان يهوديا ، فشد اليهود على المسلم فقتلوه ، فاستصرخ أهل المسلم فوقعت الحرب مع بني قينقاع .

أخي المسلم أختي المسلمة :
أرأيتم عظم قيمة الحجاب عند المسلمين ، وعظم بغض الحجاب لدى الكافرين وشدة غيظهم منه .

اليهود الآن هم يهود الأمس فهم الذين يسعون في إفساد الشعوب وهم أصحاب بيوت الدعارة والأزياء والعري .
لكن المسلمون اليوم ليسوا هم المسلمون الأمس فكم وكم من حجاب نزع من على مسلمة لم تحرك له شعرة في رأس مسلم .وكم من مسلمة تنزع حجابها بيدها دون أن يجدرها أحد بذلك .

فهل من عودة هل من عودة ؟

الوائلي

أولئك آبائي فجئني بمثلهم …… إذا جمعتنا يا جرير المجامع