عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-10-2003, 12:25 PM
أم مريم الشافعية أم مريم الشافعية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 27
إفتراضي أحاديث في فضل ليلة القدر

أحاديث في فضل ليلة القدر


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”تَحَرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر”. متفق عليه. أي أنها في الغالب لا تكون إلا في العشر الأواخر من رمضان.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه” متفق عليه.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وجدَّ وشدَّ المئزر”، متفق عليه. وعنها رضي الله عنها قالت : ”قلت يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها “ قال: ”قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني“ رواه الترمذي.

ليلة القدر الليلة العظيمة


قال تعالى: {وما أدراك ما ليلة القدر}. وهذا على سبيل التعظيم لها والتشويق إلى خيرها. {ليلة القدر خير من ألف شهر} أي أن الله سبحانه وتعالى جعل العمل الصالح في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. {تنزَّلُ الملائكة} أي أن الملائكة تنزل إلى الأرض وسبب هذا أنهم لما قالوا "أتجعل فيها من يفسد فيها" وظهر لهم أن الأمر بخلاف ما قالوه وتبين حال المؤمنين المتقين وما هم عليه من الطاعة والعبادة نزلوا إليهم ليسلموا عليهم.

{والروح} هو سيدنا جبريل عليه السلام. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كبكبة من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر اللهَ عز وجل" رواه السيوطي في الجامع الكبير. {بإذن ربهم} أي بأمر ربهم {من كل أمر} أي بكل ما أمر به وقضاه. {سلام هي حتى مطلع الفجر} أي على الأولياء وأهل الطاعة. إنّ الله عز وجل يُظهر للملائكة ما قدره من الأمور والأحكام والأرزاق والآجال وما يكون في تلك السنة إلى مثل هذه الليلة من السنة المقبلة ويُعَرِّفهم إياه ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم. وقيل أنها سميت ليلة القدر لعظم شأنها وقدرها على الليالي.
__________________
قال بعض الصالحين:
عجبا ممن يعلم أن الموت مصيره والقبر مورده
كيف تقر بالدنيا عينه وكيف يطيب بها عيشه