اتهامات لمسؤولين ومتنفذين عراقيين
بـ «
الاستيلاء على فرص المتقدمين لأداء الحج»
النجف - فاضل رشاد الحياة - 19/12/06//
على رغم توجه قوافل الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، إلا إن الحديث يتواصل عن
أسباب اختيار أشخاص معينين دون سواهم، إذ أن نسبة كبيرة من حصة هذا العام كانت من نصيب مسؤولين وأعضاء برلمان ومنتمين الى أحزاب متنفذة وأقربائهم. وأصيب كثيرون من المتقدمين للحج بخيبة أمل لعدم ظهور أسمائهم في قوائم الحج.
السيدة خيرية محمود تقول: «منذ ثلاثة أعوام وأنا أتقدم لطلب أداء فريضة الحج ولم يظهر اسمي ضمن القوائم، علماً بانني من مواليد 1938. الا أن هناك أسماء يتفق عليها سنوياً، بالخفاء، وهي التي ترشح للحج من دون عناء». وقال أحد موظفي الوقف الشيعي الذي فضل عدم ذكر اسمه ان المسؤولين «باتوا يذهبون للحج كل عام تقريباً، ومن الطبيعي ان يرشح احدهم الموالين له من دون قرعة لأداء فريضة الحج، على حساب الآخرين الذين ينتظرون فرصتهم اليتيمة مرة واحدة في العمر».
من جانبه قال مدير الوقف الشيعي في النجف لـ «الحياة» ان المديرية دائرة تنفيذية وصل اليها اربعمئة اسم حاج هم من المسؤولين واعضاء البرلمان ورؤساء الاحزاب وهؤلاء حصلوا على الفرصة باستثناء مشاركتهم في القرعه».
ويؤكد المواطن حمد علي الشمري أن هناك أشخاصاً كانوا «
حجوا العام الماضي وكذلك هذا العام لمجرد أنهم ينتمون إلى أحزاب ومذاهب معينة» وتساءلت أم وليد التي لم يحالفها الحظ هذا العام كما في العام السابق «ما ذنبنا نحن الغالبية ممن لا حول ولا قوة لنا ولم يبق في العمر بقية للذهاب في السنوات المقبلة». وأضافت: «هل ابادر الى الانتماء لأحد الأحزاب حتى أضمن ذهابي للحج ولو فعلت هذا كما يفعل الآخرون لماذا اذهب للحج أصلاً؟».
وعلى كل حال ياابانعيم يتكرر هذا الموال على هذا المنوال كل عام .. وهي فرصة تستغل سياسيآ
وحجة لتصدير المتاعب مع تصدير الثورة ... فالروافض إستأثروا بنصيب الأسد من حصة
حجاج العراق وتلاعبوا في قوائم المستحقين أضف الى ذلك ان حجاج الجو قرروا في اللحظة
الأخيرة القدوم برآ بأعداد هائلة بدون إعداد مع نقص وتزوير في بيانات الحجيج ...
المسألة تحتاج الى ضبط وإنضباط ( مش وكالة بدون بواب 
)