[على رسلك]

كنت في الرياض وقت إعلان القمة وكنت أمر على

الأعلام التي يحركها الهواء كيفما يشاء

وتذكرت بيت الشعر ..

ولا خير في ود امــرئ متلون...إذا الرياح مالت مال حيث تميلُ

ولا استغرب ميلان أعلامنا فإذا كان رب البيت للدف ضربا


فشيمة كل الأعلام الرقصُ


بدأت في عدها وكل مرة أقترب من أن انتهي من العد تضئ

الإشارة وتتحرك السيارة واترك العد وأنا اردد


نعد الليالي والليالي تعدنا....والروح تفنى والليالي جدايد


فأنا منذ وعيت على هذه الدنيا وأنا أرى هذه الأعلام والمئات يموتون وهي باقيه

وكما يقال هذا سيفوه(تصغير سيف) وهاذي خلاقينه( قماشه ملابسه)


كان لإرتفاعها وخفقانها شعور جميل وكأنه يرفع هممنا إلى الأعلى ،


فوق هام السحب وبما أنا لا نستطيع الطيران فقلت لا بأس بأن نجلس

في ظلها ...ولكن اه وأ ه


كان ظلها صغيرا جدا لا يمكن أن نجلس تحته


فترحمت على الأمير أحمد السديري


وتذكرت رائعته


ياعل قصر ما يجيله ظلالي ...ينهد من عالي مبانيه للساس ..


أعجبتني ألوانها المبهرجة وتمنين أن اخيط لي ثوبا منها


فألوانها كأنها ألوان تتزين لموعد جميل ومفرح ولكن


(خيطت ) لي ثوب علشان لقيـاك=والثوب راحت موضته ما لبسته


لا ظل ولا ثبات ولا لقاء ولا تجديد ..

أعلام تمثل رموزها تماما


غصيت بك يا ماء ..وش ابلعك به