عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 10-04-2007, 03:43 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



بدأت في عدها وكل مرة أقترب من أن انتهي من العد تضئ

الإشارة وتتحرك السيارة واترك العد وأنا اردد


نعد الليالي والليالي تعدنا....والروح تفنى والليالي جدايد



(خيطت ) لي ثوب علشان لقيـاك=والثوب راحت موضته ما لبسته


لا ظل ولا ثبات ولا لقاء ولا تجديد ..

أعلام تمثل رموزها تماما


غصيت بك يا ماء ..وش ابلعك به

قال النابغة في اعتذاره للملك النعمان ..
وهو يصف زرقاء اليمامة ..

احكُمْ كَحُكمِ فَتاةِ الحَيِّ ، إِذْ نظـرَتْ
إلـى حَمَامِ شِـرَاعٍ ، وَارِدِ الثَّمَـدِ

يَحُفّـهُ جَـانِبـا نِيـقٍ ، وتُتْبِعُـهُ
مِثلَ الزُّجَاجَةِ ، لَمْ تُكحَلْ مِنَ الرَّمَـدِ

قَالَتْ : أَلاَ لَيْتَمَا هَـذا الحَمَـامُ لَنَـا
إلـى حَمَـامَتِنَـا ونِصفُـهُ ، فَقَـدِ

فَحَسَّبوهُ ، فألفُـوهُ ، كَمَا حَسَبَـتْ
تِسعاً وتِسعِينَ لَمْ تَنقُـصْ ولَمْ تَـزِدِ

فَكَمَّلَـتْ مَائَـةً فِيـهَا حَمَامَتُـهَا
وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً فِـي ذَلكَ العَـدَدِ

فَلا لَعمرُ الَّذِي مَسَّحتُ كَعْبَتَهُ وَمَـا
هُرِيقَ ، عَلَى الأَنصَابِ ، مِنْ جَسَـدِ

والمؤمنِ العَائِذَاتِ الطَّيرَ ، تَمسَحُـهَا
رُكبَانُ مَكَّةَ بَيـنَ الغَيْـلِ والسَّعَـدِ

مَا قُلتُ مِنْ سيّءٍ مِمّـا أُتيـتَ بِـهِ
إِذاً فَلاَ رفَعَتْ سَوطِـي إلَـيَّ يَـدِي

إلاَّ مَقَـالَـةَ أَقـوَامٍ شَقِيـتُ بِهَـا
كَانَتْ مقَالَتُهُـمْ قَرْعـاً عَلَى الكَبِـدِ

إِذاً فعَـاقَبَنِـي رَبِّـي مُعَـاقَـبَـةً
قَرَّتْ بِهَا عَيـنُ مَنْ يَأتِيـكَ بالفَنَـدِ

كما قال النابغة في معاتبته لبني مرة لتحالفهم عليه مع طلبه لحوائجهم عند الملوك بقوله:

(وإني لألقى من ذوي الضعن منهم
وما أصبحت تشكو من الوجد ساهرة

كما لقيت ذات الصفا من حليفها
وما انفكت الأمثال في الناس سائرة

فقالت له أدعوك للعقل وافياً
ولا تغشيني منك بالظلم بادرة

فوثقها بالله حين تراضيا
فكانت تديه المال غباً وظاهره

فلما توفى العقل إلا أقله
وجارت به نفس عن الحق جائرة

تذكر أنى يجعل الله جنة
فيصبح ذا مالٍ ويقتل واتره

فلما رأى أن ثمر الله ماله
وأثل موجوداً وسد مفاقرة

أكب على فأس يحد غرابها
مذكرة من المعاول باتره

فقام لها من فوق جحر مشيدٍ
ليقتلها أوتخطئ الكف بادره

فلما وقاها الله ضربة فأسه
وللبرعين لا تغمض ناضره

فقال :تعالي نجعل الله بيننا
على مالنا أوتنجزي لي آخره

فقالت يمين الله أفعل إنني
رأيتك مسحوراً يمينك فاجرة

أبى لي قبر لا يزال مقابلي
وضربة فأس فوق رأسي فاقره

وهذه القصة من أساطير العرب المشهورة .

وذات الصفا حية في واد حمته من الناس ، فهبط عليها أحد أخوين ليرعى إبله في واديها ،فرعاها زماناً إلى أن نهشته فقتلته فأتاها أخوه ليقتلها فصالحته على أن تعطيه دية أخيه ديناراً كل يوم ..
فرضي بهذا إلى أن كثر ماله ثم تذكر ما فعلته بأخيه فأخذ فأساً فأحدها ثم ضربها حين مرت به فقطع ذنبها فقطعت عنه الدينار ،فأتى جحرها فحياها وخرجت إليه فضربها في رأسها فأخطأه .

فقالت :ما هذا ؟ فاعتل بقطع الدينار ،فقالت: ليس بيني وبينك إلا العداوة .فخاف من شرها وعرض عليها أن يتواثقا كما كانا ،

فقالت له: كيف أعاودك وهذاأثر سيفك ! فصار مثلاً فكذلك النابغة يتعجب من بني مرة كيف يتحالفون عليه وعلى قومه ثم يطلبون منه أن يقوم بحوائجهم عند الملوك فضرب لهم مثلاً

ذات الصفا .


منقول من .. حوار الخيمة العربية ..
__________________
]