هذه القصيدة للسلفي كانت رد في احد مواضيعي وفرشنا لهذا الرد العينان لحفا والقلب سكنا ولكن ليس مقام مثل ذاك الابداع ان يعيش الا شامخا يضيف عنده باقي الردود ولذا وبعد اذن السلفي افردت لأبدعه موضوعا منفردا ...
جداوية اللسان والعينين ......... السلفي ينتحر في شعره ,
يا فتاة النفوذ علام
تغزلت بفتى صابر الالام
واعطيت العهد والاحلام
وباتت مع السنين اوهام
ان نسيتين فتذكري
باني شهيد الغرام
وفكٍّرٍي فــلك الايام
باهات التلاقي والسلام
وراجعي ساعات المنام
فخرها شجون وهيام
وسلي فمك كم قبلة
قبلته بالدموع ابتسام
على ابوابه كم شذوت
من ريقه حلو الكلام
تاه فكري كيف انساك محال
افنيتي لحمي وابقيتي العظام
يا زين عشرك فيك كل الخصال
منيتي ترجع ويسود الوئام
كل ما ضاع من عمري حرام
حبنا حطـــــــمه قيود الظلام