كما للحديث شجونٌ
ترتمي بين طياته الكلمات.....
وكما للصمت سكونٌ
تقف في عطفاته الانّات......
فبداخلي ، يا من لا أحبها.....لا أعشقها..
بل نبض قلبي اسمها...
بل نفََسَي ريحها ...ونظري رسمها....وفي سمائي مطرها...
حبٌ لو كان فوقك أظلك...
ولو كان تحتك أقلك....
حبٌ لم يخلق إلا لك...
لو كان لغيرك لتركه ذلاً لك....
حباً لا يوصف من روعته......تراه لو وُصف بقيت بهجته!؟
لن أبالغ فلربما قالوا مجنون!...ولكنها الحقيقه أنني مفتون...
لن أغفر لقلبي لأنه أحبك...ولا أجد ما أكافئه لأنه أحبك..
آن لي أن أعلن الرحيل.....وأميط عن وجهي كل جميل....
لأصرخ متباكياً ...كبكاء الطفل العليل.....أريد الرحيل...
أريد الرحيل ...لن يثنيني دمعك الذي تذرفين....
لن أقول إنني سأنساك فهذا مستحيل.......
لن أقول إنني سأقف على أطلالك......لأكون أصيل....
فلا أطلال لك في قلبي....لأنك فيه تسكنين....
لأنك من واحاته تشربين.....لأنك في بنيات أفكاره تسرحين..
فلئن نسيتي فهذا شأنك.....
فلن أنسى حتى أموت...وتموتين..
هذا بلائي ليس بلائك.....فإن متُّ قبلك فهذا رجائي..
لا أريدك تسبقين.....
وان متِّ قبلي فلا تفرحين....
لأن موتي لي وحدي ... وموتك هو موت هذا العاشق المسكين...
دلوعة بابا
عندما نرى ملامح الابداع وجمال الوصف ومعالم الادب الراقي
لابد ان تخصع اقلامنا للرد
ولكن كيف يجرء قلم مثلوم كقلمي وفكر مسقوم
ان يحاكي هذا الاسلوب الرفيع
ومما زاده المفردات البلورية التي تصاحب الصورة خطوة بخطوة
وتنقلنا معك في ردهات الكون لنعيش معاناة الحرف النابض والكلمة الصادقة
التي تنتشلنا تارة من الاعماق وتارة اخرى من أعالي السحاب
إعذريني ... للمداخلة
دمتِِ بخير