عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 08-06-2002, 11:45 PM
RRRRR RRRRR غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 213
إفتراضي

السلام عليكم

لتعرف يا باتر الاحاديث ان كل شبهاتكم قد تم الرد عليها,الاخ انسان في موضوعه وعلماؤنا الافاضل.فهذه الشبهة اوردها عبد الحسين(لسنا عباد الا لله) في معرض تهجمه على ابي هريرة وبين كاتبنا ان كل ما اورده هذا العبد لغير الله اما اكاذيب واما احاديث وردت في كتبكم وفي معرض تفسيركم للقرآن.



استنكار عبد الحسين حديث فرار الحجر بثياب موسى عليه السلام :

7- وفي (ص 79) أورد عبد الحسين حديث "فرار الحجر بثياب موسى وعدو موسى خلفه ونظر بني اسرائيل إليه مكشوفاً " . أخرج الشيخان في صحيحيهما بالإسناد إلى أبي هريرة قال: كَانَو بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سوأة بَعْضٍ وَكَانَ مُوسَى(ع) يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلا أَنَّهُ آدَرُ(أي ذو فتق) قال: فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ! فَجَمعَ مُوسَى فِي إِثْرِهِ يَقُول:ُ ثَوْبِي حَجَرُ! ثَوْبِي حَجَرُ!حَتَّى نَظَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى سوأة مُوسَى فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ فقام الحجر بعد حتىنظرإليه فأخذ مُوسَى فطفق ثَوْبَهُ بِالْحَجَرِضرباً؟ فوالله إِنَّ بِالْحَجَرَِنَدَباً سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ .

ثم أخذ كعادته يصول ويجول ويشكك في هذا الحديث بقوله(... وأنت ترى ما في الحديث من المحال الممتنع عقلاً فإنه لا يجوز تشهير كليم الله(ع) بابداء سوأته على رؤوس الأشهاد من قومه لأن ذلك ينقصه ويسقط من مقامه، ولا سيما إذا رأوه يتشد عارياً ينادي الحجر وهو لا يسمع ولا يبصر: ثوبي حجر.. ثم يقف عليه وهو عار أمام الناس فيضربه والناس تنظر إليه مكشوف العورة كالمجنون ....!

على أن القول بأن بني اسرائيل كانوا يظنون أن موسى أدرة لم ينقل إلا عن أبي هريرة ...) الخ .

قلت : يظهر أن هذا المؤلف إما أن الله أعمى بصيرته ! وإما أنه يتعمد الكذب والدجل! ، فهذا الحديث الذي أنكره على أبي هريرة رضي الله عنه وادعى إنه لم ينقل إلا عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قد رواه إمامه ووصيه السادس ، وقد أخرج مفسرو الشيعة ذلك في تفاسيرهم .

ففي تفسير القمي عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(ع) أن بني اسرئيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الإغتسال ذهب إلى موضع لايراه فيه أحد من الناس فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمرالله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل إليه فعلموا أنه ليس كما قالوا أنزل الله { يَـأَيُّـهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَاللهِ وَجِيهًا } [ الأحزاب/69 ] ( ).

ثم أن مفسرهم الطبرسي في مجمع البيان أثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا الحديث الذي أنكره عبد الحسين :" أن موس عليه السلام كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقال ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه علىحجر فمر

الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا " .

قال رئيس علمائهم نعمة الله الجزائري في قصصه(ص 250) قال جماعة من أهل الحديث لا استبعاد فيه بعد ورود الخبر الصحيح وإن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا وأن مشيه عرياناً لتحصيل ثيابه مضافاً إلى تبعيده عما نسبوه إليه ، ليس من المنفرات ) .

فما هو رأي عبد الحسين الأمين ؟! ،فهل يرضى عبد الحسين أن يتهم أئمة أهل البيت رضي الله عنهم الذين رووا هذا الحديث كما اتهم أبو هريرة رضي الله عنه ؟ !