عرض مشاركة مفردة
  #115  
قديم 02-08-2004, 09:24 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،



صلوات ربي الرحيم على الحبيب المصطفى وآله وصحبه أجمعين.

صدق رب العالمين.

أخي الكريم الوافي،أنا اتفق معك تماما إن شاء الله في ان هذه الآية دليل واضح وقاطع على ان حسن التعامل مع الناس والتكيف معهم لابد منه،فإذا كان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه والذي وصفه الله تعالى بالخلق العظيم يُأمر بذلك فما بالنا نحن؟ نعم،لكن اخي الكريم نحن نتكلم هنا عن إمكانية التغير،بمعنى نحن نتكلم حول هذه المقولة إن شاء الله:


إقتباس:
الناس لا تتغير
تعامل معهم كما هم
ولا تحاول أن تغير أو تتوقع منهم أن يتغيروا
" ما تراه هو ما ستحصل عليه "

القبول غير المشروط للآخرين هو مفتاح العلاقات السعيدة



يعني هل الإنسان يإمكانه ان يتغير أم لا،وليس تعامله مع الناس ،فهذه الآية وقولك هو فقط تفسير لكيفية التعامل مع الناس أو توضيح وجوب التعامل مع الناس ،وهذا ليس هو موضوعنا الان،أليس كذلك؟


وجميل جدا المثال للماء،جزاك الله خيرا،لكن رغم ذلك اخي الكريم،أقول إن شاء الله أنه مثال آخر يدل على كيفية التكيف والتعامل مع الناس وفقط ليس إلا،فأقول إن شاء الله كما أن حجم الماء يتأقلم مع الأشكال دون أن يتغير،كذلك الأنسان ،يعني الإنسان ممكن ان يتعامل مع آخر بحسب كيفية تقكير هذا الأخير وطبعه،وهذا طبعا لا يتطلب أي تغيير من الأول،نعم،مثل الماء يغير الشكل دون أن يغير حجمه،لكن هنا سنكون دائما نتحدث عن كيفية التعامل مع الاخرين وليس إمكانية التغيير فهمت؟؟ والدليل على ذلك كلماتك
هذه:

إقتباس:
ولو رجعتي لسيرته عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الوفود التي تأتي إليه ، فقد كان يجاريهم ويسايرهم في طبيعتهم


فلنا أن نتعامل مع الآخرين كما هم

مع العلم انك قلت سابقا هذا :

إقتباس:
وأما ما ذكرته حول ( قانون الواقعية ) فأقول :
عنوان هذا الموضوع هو القوانين العامة للنجاح ، والنجاح هنا المقصود به النجاح الشخصي للذات
وليس المقصود كيفية التعامل مع الآخرين


أخي الكريم،لست أدري هل فهمت جيدا قصد الكاتب أو لا واعتذر كثيرا إن كنت أزعجتك بمداخلاتي،لكن ما اعرفه والله أعلم هو ان الإنسان بالطبع ممكن ان يتغير،بل هو في تغيير مستمر ليعيش،تلك هي مشيئة الله تعالى،ألا ترى ان الله يقلب قلوب عباده كل يوم بين إصبعيه الكريمتان؟؟ أليس ذلك دليل على ان هناك تغيير؟؟ ممكن للإنسان ان يكون على حال اليوم وغدا يصبح على حال آخر تماما،أليس هذا بتغيير؟؟ألا ترى ان الله تعالى سخر لنا الليل والنهار،والفصول الأربع،الخريف ثم الشتاء ثم الربيع ثم الصيف؟؟ لماذا؟؟ لأنه لابد من التغيير لكي يعيش الإنسان،التغيير حوله ولابد منه ليستمر بالعيش،لكن أيضا لابد من التغيير والتجديد في نفسه أولا ليعيش ،لا أقصد هنا بالتغيير الجسدي الذي يحصل له،بل التغيير النفسي،فهذا هو قانون الواقعية بصحيح .يا اخي،إن كان فقط الحب يغير الشخص ويجعل منه إنسانا آخر تماما،فكيف لنا أن ننفي إمكانية التغيير في الناس؟؟ لست أدري اخي الكريم هل هو غباء مني وفقط،أو الله اعلم،لكن أنا موقنة بإذن الله تعالى،ان الإنسان نعم يمكن أن يتغير إن شاء الله،بل لابد له من ذلك ليعيش،وأعوذ لأكرر مرة اخرى تلك الآية إن شاء الله التي بالنسبة لي كافية لتكون دليلا على ان الإنسان يمكن ان يتغير: بسم الله الرحمن الرحيم: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم.والله اعلم واحكم.

في امان الله اخي الكريم وجزاك الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الرد مع إقتباس