عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 21-04-2005, 10:12 AM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

اخي الغرباء المشكلة ليست فيمن يحبون او يكرهون شارون لأن هؤلاء يتفاعلون بأحداث الساعة ولكن المشكلة فيمن يلقبون شارون برجل السلام ولسان حالهم يقول للعالم أجمع أن هذا ما يفهمه العرب لغة القوة فقط ليتسابقوا للتطبيع مع الدولة العبرية .
اخت افتكار لقد اخطأت بقولك ان اليهود يحبون بعضهم البعض او بحبهم لدولتهم فاليهود كانوا وما زالوا يحبون المال قبل كل شيء وهذا من شخص يعيش بينهم ويتعامل معهم ويقرأ صحفهم , فحبهم لدولتهم ينبع من حبهم لأقتصادها القوي , ولكن ولأن الدولة العبرية تفتقر للموارد الطبيعية وترتكز في اقتصادها على المساعدات الامريكية والتبرعات من يهود الشتات والاستثمارات الأجنبية داخل الدولة العبرية فيكون اقتصادها متقلبا" . لذلك نلاحظ ان الهجرة الى الدولة العبرية بشكل قوي عندما يكون اقتصادها قويا" أما عندما يضعف الأقتصاد فتكون الهجرة عكسية اي من الدولة العبرية الى الخارج . ويسهل عليهم ذلك لأن اكثر من نصفهم يحملون جنسية مزدوجة أي جنسية الدولة التي هاجروا منها .
أما حبهم لبعض فهذا ابعد ما يكون , فكلنا نعرف انه يوجد في الدولة العبرية اليهود الأشكناز ( الغربيين ) الذين قدموا الى الدولة العبرية من اوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليهود السفرديم ( الشرقيون ) الذين قدموا من الدول العربية وأمريكا الجنوبية . فكما نعرف أن اليهود الأشكناز هم الذين أقاموا الدولة العبرية لذلك فهم يحكمون الدولة بجميع مؤسساتها فرئيس الحكومة حتى اليوم من الأشكناز رئيس الدولة فقط الأخير من أصل أيراني وهذا المنصب ليس له أي تأثير , رئاسة الأجهزة المهمة مثل الموساد والشاباك ( الأمن الداخلي ) والبنك المركزي وما شابه هي بأيدي يهود أشكناز . وكل ذلك ينعكس على المناصب الأقل أهمية من الشركات المتعددة الحكومية والغير حكومية , وبدوره الى الحياة الأجتماعية فلا يتزوجون من بعض ( الأشكناز والسفرديم ) التمييز في أماكن الأقامة داخل المدن أما في البلدات الصغيرة ( الموشافيم البلدات الزراعية ) فنرى الأشكناز لهم بلدتهم الخاصة لا يسمحون لليهود الشرقيين بأقتناء بيت أو مزرعة في تلك البلدة فلهم بلداتهم الخاصة ولكن بمساحة أقل من الأراضي ونلاحظ بشكل كبير الفرق في مستوى المعيشة بين الجهتين والخدمات الحكومية التي تمنح لهم . وحتى يومنا هذا نرى أن بعض النوادي لا تقبل أعضاء من اليهود الشرقيين .
هذا بأيجاز شديد عن المجتمع اليهودي داخل الدولة العبرية .> وتحسبهم جمعا وقلوبهم شتى <