[مكافح الأحباش]

يا اخوان انهم حشرات مخابراتية زرعها سيدهم و زعيمهم الكافر النصيري حافظ الأسد وسط السنة لهدم مذهب أهل السنة و الجماعة و لضرب الحركات الاسلامية في مقتل و خصوصاً الاخوان المسلمين الذين لا ينام هذا النصيري الكافر الليل بسببهم و قد أراحته هذه الحشرات بتكفيرها لكل من ينتمي الى هذه الحركة بل كفروا السلف و غالبية الأشاعرة و لا أدري من بقى من أهل السنة لم تكفره هذه الحشرات !!

هذه الحشرات تعتبر الكافر النصيري حافظ الأسد زعيماًأوحداً للعرب و المسلمين مخالفين بذلك جميع أهل السنة بل الشيعة أيضاً الذين يكفرون هؤلاء النصيرية. تكفر هذه الحشرات أي جماعة اسلامية تخرج في لبنان و ليس لها الولاء للنصيريين بل تقوم بقتل علمائهاو قد قاموا بقتل مفتي لبنان (الأشعري) الشيخ حسن خالد لا لشيء الا لأنه لا يعجب النصيريين هذا غير الكثير من العلماء الذين اغتالتهم هذه الحشرات المخابراتية.

بالاضافة الى علاقتهم مع النصيريين لهم علاقة حميمة و مريبة مع الأقلية المارونية الحاكمة للبنان و يتوددون و يتقربون اليهم بشتى الطرق في الوقت الذي يكفرون المسلمين و يقتلونهم و يقتلون علمائهم !! يكفيك أن تعلم أنهم يدعوون رجال الدين و السياسيين المارونيين الى جميع مناسباتهم في الوقت الذي يغيبون فيه علماء السنة بل حتى مفتي لبنان لا يدعونه الى مناسباتهم لأنه بكل بساطة "كافر" في الوقت الذي ينظرون فيه الى النصيرية و المارونيين على أنهم مؤمنين مخلصين و اخوان لهم !!

يا اخوان لا تتعجبوا من هروب هذه الحشرات من النقاش و المواجهة لأنهم ببساطة ليس لديهم شيء يناقشونه و همهم الأول و الأخير تكفير مخالفيهم (أو بالأصح مخالفي حافظ الأسد) و تشويه صورة الحركات الاسلامية ببث سمومهم في المنتديات, و اذا ما وجدوا من يكشف أكاذيبهم و يلقمهم الحجر بدأوا يستخدموا أساليب المراوغة و الهروب التي ذكرها الأخ تمساح و التي تبتعد تماماً عن أبجديات الحوار لأنهم لا يريدون الحوار بل يريدون فرض أكاذيبهم (المخابراتية) بالقوة.

أخيراً لمن أراد أن يعرف حقيقة هذه الحشرات (المخابراتية) و عداوتهم للمسلمين و أهل السنة بالذات و الحركات الاسلامية فليسألهم ماذا قدموا للاسلام. الجواب بكل تأكيد لا شيء, الا اذا كان قتل العلماء و تكفير المسلمين و قتلهم و تمكين الكفار من رقابهم يعتبر خدمة للاسلام فهم بهذا المقياس يكونوا خدموا الاسلام (النصيري و الماروني طبعاً) خدمات عظيمة و جليلة.

لو لرجعنا سجل هذه الحركة فلن نجد حبشي واحد قاتل ضد الاسرائيليين أو نصر المسلمين في أي مكان في العالم على عكس الفرق الاسلامية الأخرى التي ملأ مجاهديها أصقاع الأرض و نصروا المسلمين في كل مكان سواءً بالكلمة أو بالمال أو بالقتال أما الأحباش فلا شيء من ذلك أبداً !!

من الأمور التي تدل على أن هذه الحشرات استخباراتية هي هذه البحبوحة المالية التي يعيشونها حتى في وقت الحرب اللبنانية في الوقت الذي تعد أعدادهم على الأصابع و لا توجد دولة تدعمهم (على الأقل علنياً). هل تصدقون يا اخوان أنه في الوقت الذي كان اللبنانيين يعيشون في ضائقة مالية و لا يجدون اللقمة كانت هذه الحركة تنشأ المدارس و المعاهد و الجمعيات في أنحاء الأرض و دفعت أموال لا تستطيع دول بأكملها دفعها فمن أين دائت هذه الأموال ؟؟

بالطبع هذه الأموال جائت من ثلاثة أطراف و هذا الأمر يعلمه الجميع في لبنان, الطرف الأول النصيريين و الطرف الثاني المارونيين و الطرف الثالث الحكومات الغربية كالأمريكية و الكندية و الاسترالية التي تدعم هذه الحشرات لما وجدته لديها من انبطاح و انصياع لطلباتها في الوقت التي تظهر الحركات الاسلامية الأخرى شيئاً من الحزم خصوصاً فيما يتعلق بالأمور الدينية هذا اضافة الى أن هذه الحشرات تكفر كل من يجاهد أو يعارض تلك الحكومات و هي بذلك أراحت بال هذه الحكومات بشكل لم يفعله أبنائها الأصليين.

بعد هذا كله هل سيأتي من يسأل لماذا يهربون ؟؟

يهربون لأنهم حشرات مخابراتية ......