[ميثلوني في الشتات]

http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=53296
==========

طارق عزيز: الدكتورة هدى عماش تعاني من السرطان وتحتضر

عام :الوطن العربي :الجمعة 19 ذي القعدة 1425هـ - 31 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 9:36م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: أعلن محامٍ عراقي اليوم الجمعة، أن إحدى العالمات البارزات إبان حكم نظام الرئيس العراقي صدام حسين، وكانت قد اشتهرت بلقب 'الدكتورة جرثومة'، هي الآن تعاني من مرض السرطان وتحتضر في السجن الأمريكي الذي احتجزت فيه منذ حوالي عام.
من جهته رفض الناطق العسكري الأمريكي المتعهد بالحديث عن المحتجزين من عناصر النظام العراقي السابق في السجون الأمريكية، رفض التعليق على هذه الأنباء المتعلقة باحتضار الدكتورة هدى صالح مهدي عماش.
وأشارت صحيفة نيويورك بوست إلى أن الدكتورة عمّاش كانت باحثة بارزة في مجال التقنيات البيولوجية، فضلاً عن كونها شخصية شهيرة في حزب البعث الذي كان يحكم العراق، ولقبتها بعض الدوائر بـ'الدكتورة جرثومة' أو 'السيدة أنثراكس' بعد اتهامها بأنها عملت على تطوير أسلحة بيولوجية، وهي واحدة من امرأتين تحتجزهما قوات الاحتلال الأمريكية في مكان غير معروف مع بقية العناصر البارزة في الحكومة العراقية السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن المرأة المحتجزة الأخرى هي الدكتورة رحاب راشد طه، العالمة التي اتهمت هي الأخرى بأن لها دراسات حول الجمرة الخبيثة.
وقال المحامي عزّت عارف الذي يترافع عن طارق عزيز رئيس الوزراء العراقي السابق: إن عزيز أخبره بأن الدكتورة هدى عماش تعاني حاليًا من السرطان وصحتها تتدهور بشدة'.
==============================
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=53257
==========

استقالة جميع موظفي المفوضية العليا للانتخابات في الموصل

عام :الوطن العربي :الجمعة 19 ذي القعدة 1425هـ - 31 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 12:37 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: في تطور جديد على صعيد ملف الانتخابات العراقية المقرر عقدها في الثلاثين من يناير، قدم جميع موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مدينة الموصل شمالي العراق، والبالغ عددهم نحو 700 موظف، قدموا استقالاتهم اليوم الجمعة.
ووفقا لقناة الجزيرة الإخبارية فقد برر موظفو المفوضية استقالاتهم بالتهديدات التي تلقوها خلال الأيام الماضية من قبل جماعات المقاومة في المدينة، وانسحاب الحزب الإسلامي العراقي من خوض الانتخابات المقررة نهاية الشهر القادم.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 69 شخصية وتنظيما عراقيا يمثلون مختلف الأطياف السياسية والمذهبية في العراق من بينها هيئة علماء المسلمين في العراق، والتي تمثل أعلى مرجعية لأهل السنة في العراق، قد وقعوا بيانا أعلنوا فيه مقاطعتهم للانتخابات، وأضيف إلى هذه الشخصيات قائمة أخرى تضم 106 شخصيات من خارج العراق تدعو إلى مقاطعة الانتخابات.
وذكرت هيئة علماء المسلمين أن موقفها يأتي اعتراضا على توقيت إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف، حيث إنه في ظل الاحتلال لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وحرة، وأن أي انتخابات تقام في هذا التوقيت ستفرز واقعا غير صحيح يتم خلاله تهميش الخيار الوطني العراقي تماما؛ كما اعتبرت أن تلك الانتخابات يراد منها 'شرعنة الاحتلال'.
==============================
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=53265
==========

منشورات أمريكية بالموصل: ' حافظوا على سلامتنا نحافظ على سلامتكم'!!

عام :الوطن العربي :الجمعة 19 ذي القعدة 1425هـ - 31 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 2:45 م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: [خـاص] قامت قوة تابعة للقوات الأمريكية صباح اليوم الجمعة [عند الساعة السابعة ونصف بالتوقيت المحلي] بتعليق منشورات وبوسترات في بعض أحياء مدينة الموصل الواقعة شمالي العراق.
ونقلا عن شهود عيان، قال مراسل مفكرة الإسلام إن هذه المنشورات والبوسترات كتب عليها عدة عبارات باللغة العربية من مثل: [ماذا تريدون؟! نحن لسنا محتلين نحن ضيوف على العراقيين حافظوا على سلامتنا نحافظ على سلامتكم].
وأضاف المراسل أنه بعد ساعة واحدة جاء رتل عسكري أمريكي غير الرتل الأول، وقام برفع تلك المنشورات وبطريقة جنونية أثارت اندهاش أهالي الموصل، حيث قاموا بتمزيقها ووضعها في أكياس كبيرة، ويذكر مراسلنا أن أحد الجنود نسي ورقة ممزقة على الأرض فعاد إليها بصورة جنونية وقام بالتقاطها، بل إن الجنود شاهدوا جزءا من إحدى البوسترات الممزقة بيد أحد الأطفال فذهبوا إليه وأخذوها منه بالقوة.
ويرجح مراسلنا في الموصل أن الرتل الأمريكي الأول الذي قام بتعليق المنشورات والبوسترات، قام بهذا الفعل بدافع ذاتي منهم ناجم عن الخوف من هجمات المقاومة التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، أما الرتل الذي قام بنزع تلك المنشورات بهذه الطريقة المجنونة فهو يتبع مركز القيادة الأمريكية في الموصل.وذكَّر مراسلنا بأن الرتل الأول كان قد تعرض لهجوم بسيارة مفخخة يوم أمس.
هذا، ويذكر مراسلنا في الموصل أن الرتل الثاني تعرض لهجوم بعبوتين ناسفتين في حي اليرموك شمالي الموصل، مما أسفر عن تدمير عربتي جيب همر ومقتل من فيهما، وذلك عند الساعة 9:25 صباحا بالتوقيت المحلي. والغريب أن الرتل الأمريكي الأول الذي قام بتعليق المنشورات لم يقم بمعاونة وإسعاف العربات المدمرة التي تبعد عنه نحو 800 متر فقط.
على صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال الأمريكية دخول أي صحفي إلى مدينة الموصل دون الحصول على إذن منها، حتى إن كان صحفيا أجنبيا يعمل مع محطة أجنبية، وهددت القوات الأمريكية باعتقال أي صحفي يدخل المدينة ويمارس نشاطه من تصوير ونقل أخبار دون إذن منها.