عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-01-2007, 01:06 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي وهل المرجلة يا ( أبا لجين ) أن تنسى جرائم " صدام " أعتى طاغية عرفه التاريخ

وهل المرجلة يا ( أبا لجين ) أن تنسى جرائم " صدام " أعتى طاغية عرفه التاريخ

ــــــــــــــــ

بعد مقالة الكاتب / أبو لجين إيراهيم .. .. والمعنونة تحت اسم : هل هذه هي المرجلة ؟! أقسم بالله العظيم إنهم شيعة آل البيت ( الأبيض ) !! .

أقول : وهل المرجلة يا أبا لجين أن تنسى .. .. .. أن :

صدام .. .. .. قطع الأيدي , وفقأ الأعين , وصلم الآذان , وجدع الأنوف .

صدام كان لا يراعي يوما ( لا .. .. شرعاً .. .. ولا عرفاً .. .. ولا أخلاقاً ) حينما ارتكب المجازر بحق الأبرياء من أهل العراق والكويت .

أنت مسلم يا أبا لجين .. .. .. فأين أنت من حقوق البشر والرقة بالمشاعر .. ..

وقد علق صدام رؤوس النساء بعد قطعها على أبواب بيوتهن من دون أن ينبس احد بحرف واحد من كل المنددين اليوم بإعدامه ? .. ..

وقتل الحياة بقرى ومدن العراق .

وأباد الأكراد بالغازات السامة .. .. ..

فمن أشهر مجازره " مجزرة حلبجة الكردية " حيث أباد سكانها بالكيماوي وغاز الخردل ! عام 1408 ، وكان القتلى بالآلاف .

وقد جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية كما في موقعها على الشبكة : ( في العراق ؛ أدت موجات القمع التي شنتها السلطات إلى تمزيق المجتمعات الكردية ، وتحطيم حياة الملايين منهم على مر السنين . وكان أشهرها تلك التي وقعت في آب / أغسطس 1988 ـ ذي الحجة 1408 عندما شنت القوات العراقية هجوماً بالأسلحة الكيميائية على بلدة حلبجة ، فقتلت على الفور ما يُقدر بحوالي 5000 من المدنيين الأكراد العزل ، كما قُتل آلاف آخرون من الأكراد في هجمات أخرى في منطقة الشمال في هذه الفترة ، أسفرت عن فرار ما يربو على 50 ألف كردي إلى تركيا .

وفي الثمانينات من القرن الماضي ، اختفى مئات الألوف من الأكراد بعد القبض عليهم من قبل قوات الأمن العراقية ، ومعظمهم لم يره أحد مطلقاً من ذلك الحين ، كما تعرض الأكراد في العراق إلى عمليات اعتقال تعسفي واسعة النطاق وإلى التعذيب وسوء المعاملة وعمليات الإعدام بعد محاكمات بإجراءات موجزة .

وجاء في تقرير آخر لها أيضاً : ( ورد أن ما يربو على 6000 شخص - أغلبيتهم من المدنيين العزل - قتلوا عمداً على أيدي قوات الحكومة ، كما وردت معلومات عن قتل مئات آخرين عمداً خلال عام 1987م [ 1407 ] ، وكان كثيرون من هؤلاء ضحايا إعدامات خارجة عن نطاق القضاء ، وأغلبيتهم الساحقة من المدنيين الأكراد ، بينهم عائلات كاملة ، وورد أن حوالي 400 مدني كردي - بينهم نساء وأطفال - أعدموا في 2 نيسان إبريل في معسكر تانجروا العسكري بمحافظة السليمانية ، وقتل عمداً ما يقدر عددهم بحوالي 5000 شخص في 16 و 17 أذار / مارس - 16 و 17 رجب - وأصيب آلاف غيرهم بجروح ناجمة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية شنتها القوات العراقية على بلدة حلبجة بمحافظة السليمانية ، كما ورد أن معظم الضحايا من المدنيين ، وكثيرون منهم من النساء والأطفال ، وفي آب/أغسطس - ذي الحجة - قتل عمداً مئات المدنيين الأكراد العزل ، وجرح آلاف غيرهم ، عندما قامت قوات الحكومة العراقية بمهاجمة قرى كردية في شمال البلاد ، وورد أن آلاف الجنود العراقيين شنوا هجمات مستخدمين الدبابات ، ومدافع الطائرات العامودية ، والمدفعية ، والأسلحة الكيماوية ، على مئات القرى في محافظات : دهوك ، والموصل، وأربيل ، واقتحمت في 28 آب/أغسطس - 4 محرم 1408 - عدة قرى قرب مدينة دهوك، وقبضت على أكثر من 1000 شخص ، كان بعضهم يعانون من جروح أصيبوا بها خلال الهجمات بالأسلحة الكيماوية ، وأعدموا على الفور، ثم دفنوا في مدافن جماعية ) .

أين أنت يا أبا لجين .. .. .. من انقلاب شباط عام 1963 حيث قتل الوحوش من القوميين والبعثيين عبد الكريم قاسم في مبنى الإذاعة العراقية وعرضت صورته على الملأ ومن شاشة التلفزيون بأسلوب وحشي بشع , حيث يرفع به احدهم رأسه من شعره وهو مقتول ويبصق فيه , قتل بدون محاكمة ولا شهود .

أين أنت يا أبا لجين .. .. .. من الجثث والقتلى والدماء والأجساد البريئة في كل مكان في زمن " صدام " .. .. وفي جميع أيام الأعياد وغير الأعياد , وانتهاك كل أيام الإسلام خلال ( 35 ) عاماً من حجيم " صدام " .. .. ..

ورغم المشاهد التي يندى لها جبين البشرية والتي شاهدناها عبر الفضائيات منذ فترة من الزمن ، لم يحض َ جميع الآلاف من الأبرياء بهذا التنديد الذي هبت له الفضائيات والأقلام والأصوات والحزبيين من أمثالك ( يا أبا لجين ) في سبيل إعدام أعتى طاغية عرفه التاريخ .

لماذا هذه الازدواجية يا أبا لجين ؟ ! .