عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-02-2007, 12:06 PM
عاشق جبران عاشق جبران غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 65
Arrow تفجيرات بكفيا

أخي عماد تحية عطره وبعد:ـ
وقال الرئيس اللبناني اميل لحود ان التفجيرين "هما محاولة واضحة لافشال التوصل الى حل سلمي بين اللبنانيين".

واضاف "كلما لاحت في الافق امكانية تعزيز الوحدة بين اللبنانيين، يقوم اعداء لبنان بارتكاب جريمة جديدة ضد الابرياء".

هذا صحيح فان تجار الحرب يرفلون ثياب الوطنية وهم اشد والد اعداء الوطنية!!
وهذه الزمرة الساقطة وتلبية لأسيادها في اسرائيل وامريكا وفرنسا تفعل ما تفعل من اجل مصالحها الشخصية ولو أريقت دماء الأبرياء.
فان العملاء, ومن ورائهم اسيادهم يحاولون بذر الفتنة من خلال الاغتيالات السياسية, والتفجيرات وتصعيد الخلاف بين لبنان وسوريا , واقحام ايران لنوايا خبيثة لزرع الفتنة بين السنة والشيعه كما العراق.
ان هذه الفئة المأجورة لا ولم ولن تهدأ , لأن مصالحها في الفوضى وشق الصف لأن وحدة لبنان تعني تمزيقهم لأن الاستقرار يكشفهم ويضعهم تحت المجهر . والغريب في الأمر أنهم مشكوفون ومعروفون للساسة والعامة ومع هذا يصولون ويجولون ,!!!!!
فالى متى .....؟؟؟؟؟؟.
ألم يحن وقت الحساب ؟؟
أما آن الوقت لوقف سفك دماء الأبرياء؟؟؟
دائما نرى في البرلمانات العربية شعار ( وأمرهم شورى بينهم) !!!
وفي المحاكم العليا نقرأ ( العدل أساس الملك)!!!!
شعارات زائفه تكتب لتقرأها الشعوب !!!!
أو ليست الشعوب هي التي أوصلت هؤلاء لسدة الحكم ومناصب التشريع؟؟؟؟
والآن الشعوب تتجرع اختيارها مرا وعلقما.
اصواتهم واستغاثاتهم ومسيراتهم وحشودهم وآلامهم وآهاتهم مضروبة بعرض الحائط.
فالتناغم السياسي والغزل الحزبي أصبح عادة قديمة عفى عليها الزمن.لا طائل منها.
الشعب يريد ان يشعر بالأمان والاستقرار. للإ لتفاف حول قيادة حكيمة تقود لشاطيء الأمان.
وتنصرف للإستعداد لحماية الوطن والمواطن .
المطلوب الآن النهوض من بين الركام والدمار ومن وسط اشلاء الضحايا لمواجهة اعداء الوطن وقول الحقيقة لاختصار الوقت وواد الفتنة .
ودمت سالما.