عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 13-02-2007, 02:05 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي


اصبح الدم اليوم في منطقتنا ارخص من المازوت بل انه بات وقود الماكينة الاستحمارية الصهيو ـ صليبية في الحملة الثانية عشر هذه على بلاد المسلمين .
وبات في حكم المؤطد ان اي زيارة ىي مسؤل امريكي من الدرجة الثانية ينبغي ان يرافقها سيل هائل من السيارات التي يفخخها اصحابهم واتباعهم او منافسيهم لمنح زيارتهم الميمونة دويا مناسبا واذا كان الحاضر بوش او وزير دافعه او طوني فان الجريمة تترافق بقطع راس احد المشهورين من زبائنهم الانترنيتيون الذي ينفذون الجرائم لمساعديهم من الدرجة الثانية وبات في حكم المؤكد اليوم ان كل تحريك للفتنة واذكاء نار الطائفية في كل المنطقة ينبغي ان تكون مرفقة بقتل وحشي اجرامي للمساكين المغفلين المستضعفين الذين لاذنب لهم وبل شاء سوء حظهم ان يكونوا في منطقة العمليات النوعية والنوذجية لخبراء الاجرام المتعتمين بالحصانة الديبلومساية في بلاد المسلمين !

ولعله من البداهة هنا لكل من يتابع الاحداث الاجرامية ومسلسل الاغتيالات التي سبقت الغدر بالحريري وبدأت عمليا في محاولة فاشلة لاغتيال " الماسوني مروان حمادة / اب درزي / ام ماورونية / ثم كل العمليات الاجرامية التي تلتها والتي اصبحت عارية مكشوفة للجميع واصبح اصحاب " المصلحة" ( والمستفيدين منها والذي ضحوا به مع معرفته بذلك مسبقا وضج ضجيج وعويل لبرنار ايميه وفيلتمان في بيروت قبل ايام من ذلك تمهيدا لتقديمه قربانا لاحتلال لبنان وهذا ما حصل عمليا بعد ذلك تماما ) فيها مكشوفين ايضا ولا يرغب احدا بوضعهم احت المجهر ! (محصلة صراع الامريكان مع الفرنسيين وحلفائهم وتنفيذ القوى التابعة للموساد واصف+ماهر الاسد الذي تم تدريبه في عمان لمدة شهر قبل الجريمة بثلاث اشهر تحضيرا لها ولنجاحها عبر خدمه الموقوفين الان في رومية والطلقاء الاخرين الذين يديرون المؤسسة الامنية حاليا ) وانما يرغبون (الاطراف الدولية التي طلبت ونفذت هذه العمليات الاجرامية لتكون معبرا لاحتلال الشام كلها لا اقليم جبل لبنان وكان اصدار القرار 1559 مدخلا لها ( فرنسا / بريطانية ) ثم نفذ الجزء الاخطر بنجاح مشروعهما في الاحتلال عبر القرار 1701 الذي شرع امميا لاحتلال الجنوب صليبيا / امميا بقوات عسكرية ثقيلة برية / بحرية / جوية شارك فيها كل الاطراف المتصارعة على النفوذ في لبنان ولكي تكون عازلا مسلحا يمنع المقاومة الاسلامية من توجيه ضرباتها المشرفة ضد الكيان الغاصب ومن ثم لتكون الاداة التي تنفذ الشق الاخر في ضرب سلاح المقاومة وسحب سلاحها بشكل عملي (فشلت فيها حتى الان رغم المساندة الخيانية لانظمة 6+3 اي : 6 محميات ابو زيد النفطية +2 نظام كامب ديفيد ـ مصر +3 نظام وادي عربة ـ بدو الاردن +1 يهود اولياء امر السابقين عمليا بشكل نافر واضح لكل ذي عين )

لايمكن لمن يريد معرفة المرامي والوسائل التي تجري امام اعيننا اليوم فصل الحاضر المزري هذا في ظل( غياب سلطان الامة / الخليفة ) عن الجذور التاريخية لبعض ارهاصات الحملة الصليبية العاشرة على المنطقة " حملة اللنبي " ولبدايات التدخل الصليبي الحديث في الشام والمنطقة الاسلامية كلها (جنوب وشرق المتوسط ) بما فيها مصر وسواحل الخليج عبر اقليم جبل لبنان الذي زرعوه بكل ما عندهم (معظم دول الاتحاد الاوربي الحالية ال 25) من ارساليات تبشيرية حملت اخبث واخر صراعات المؤسسة الكاثلوكية الفاتيكانية في ذورة انحدارها اوربيا مع الماسونية الغربية المنتصرة بزعامة جان جاك روس ومنتسكيو ورفاقه في ثورة باريس الشهيرة التي اطاحت بعرش لويس السادس عشر واعدامه مع وزجته انطوانيت صباح 16/10 / 1793 ) والتي انطلقت مباشرة فور نجاحها لتبسط نفوذها في الشرق مع نابليون الاول الذي احتل مصر عام 1798 مزودة باحدث واخر الافكار الاستحمارية و الوسائل المادية والتقنية وضخوا لهم الاموال وعضدوهم بكل ما لديهم من قوة ونفوذ وراقبوا نشاطهم بعيون لئيمة ساهرة ليكونوا مدخلا اساسيا لنخر الخلافة العثمانية في الشام وكانت الامبراطورية البريطانية التي تحتل مصرا مباشرة راس الحربة في ذلك حين اوعزت عبر رجال الاكليروس لاتباعها من الفلاحين الموارنة عام 1841 بعد يوم واحد من فرض الانسحاب من الشام على ابراهيم باشا !!! ) بالثورة على الاقطاعيين الدروز (من المشهورين فيهم : اسماعيل الاطرش, حسين تلحوق , حمود نكد ...) بعد لبعث شرارة الفتنة التي عرفت فيما بعد باشهر مذابحها وابشعها التي حصلت عام 1860 طالت كل الناس في هذا الاقليم وفي الشام ايضا الامر الذي كان مهئيا لهذه الغاية . وما تبعه من ارسال الفرنسيين والبروسيين (الالمان حاليا ) والايطاليين: حملة عسكرية بحرية مكونة من 12.000 تقريبا جندي نزلت واحتلت شواطئ بيروت في 16 /7/ 1860 من ذلك العام بحجة : انقاذ الدروز والموارنة من " الطورانيين الاتراك " بقيادة الوالي العثماني فؤاد باشا وكان قائد الحملة هو الجنرال الفرنسي Beauford D,Haut Poul وكان من اخبث نتائجها هي ابراز الماسوني المجرم العميل الفرنسي عبد القادر الجزائري الذي اختار الشام طوعا لنشاطه بعد اعتناقه مبادئ الفرنسية في باريس 1853بعد السطو على سفينته التي اقلته منفيا نحو الشرق بمساعدة البحرية البريطانية التي لم تسمح له بذلك وسلمته للفرنسيين ليعتقلوه منها ويصحبوه اسيرا الى باريس صيف 1862 ) والسماح له بالقيام بدور تخريبي لعين تحت ستار (حماية النصارى) !حين فتح بيته : لحماية حوالي 15.000 من النصارى ! ( نسال هنا بكل بساطة / من اين جاء بالمكانة ولاموال وهو لاجئ في الشام زعم "دجلا" انه اختارها منفى طوعي وهو لايملك شروى نقير ؟؟؟ !!! ) ( بالمناسبة لازال احفاده يمارسون العهر حتى اليوم بنفس الصورة ان لم نقل اخبث منه ولعل اشهرهم رئيس المحفل الماسوني السوري سعيد الجزائري الذي حكم دمشق ليوم واحد بعد انسحاب الاتراك الاتحاديون الماسونيين منها تمهيدا لوصول الخائن" حسين مكماهون" ) ومن ثم زرع اخبث حلقات الماسونية في اوساط المسلمين ونشر مبادئ الوطنية تحت سيل الدماء التي اوقدوها بكل لؤم وخبث سابقا وكما فعلوها في كل بقاع احتلالهم والمناطق التي يرغبون الدخول فيها لاحقا وتم تقليد الماسوني عبد القادر الذي قام ولاول مرة في تاريخ الشام عام 1864 بتاسيس اول ( نادي/ جمعية ) " محفل ماسوني" تابع " للشرق الاعظم الايطالي" في دمشق برعاية من المارشيال الفرنسي Magnan (استاذ ماسوني اعظم ) الذي اسس في العام نفسه في مصر " محفل الاهرام في الاسكندرية يوم 18/6/1864 تحت لواء الشرق الاكبر الفرنسي التابع لمحفل هنري الرابع .وتم تقليده ارفع الميداليات واوسمة " الخيانة " (الشرف الماسوني طبعا ) في زيارته لفرنسا اثر ذلك عام 1865 والتي التقى في مدينة Amboise بمعظم قادة ومنظري العمل الماسوني في فرنسا .

قام زعماء الطائفة النصيرية عام 1870 بثورة عمت مناطق الجبل المعروف باسمهم ضد الدولة العثمانية بتشجيع ودعم من فرنسا لاثارة البلبلة والقلاقل بنفس الطريقة التي جرت بها فتنة ومذابح 1860 في اقليم لبنان والشام ولضعضعة السلطة المركزية والتي كانت في ظروف متهالكة بعد ان اقتحم ابراهيم باشا الاستانة وفرضت على الخليفة العثماني : عثنان الثالث وخلفه مصطفى الثالث : قبول الشروط الانجليزية والفرنسية ومنح محمد على واولاده حكم مصر وراثيا اضافة لاجباره على تطبيق الاصلاحات (الغربية ) وادخل معظم مواد الدستور البلجيكي في دستور الدولة

( نتابع بتفصيلات تاريخية دقيقة عمل وحركة و نشاط الارساليات التبشيرية الصليبية و / الماسونية في جنوب وشرق المتوسط وسواحل الخليج في موضوع خاص قريبا ان شاء الله ).


من قام عام 1975 بعملية تفجير عين الرمانة لتكون " شرارة الحرب الاهلية ) الشرارة التي تطلق الجحيم الاجرامي العميل التابع للقوى الصليبية الاستحمارية على القوة العسكرية المتصاعدة للمقاومة المحلية ضد العدو الصهيوني ولسحب السلاح من يد اصحابه وجره نحو مزابل الحرب الاهلية وتفريغه من مضمونه وجعله اداة انتقام اثني طائفي . هم من قتل " الحريري" سابقا و هم قام بتكرار الجريمة برمزيتها كاملة (تفخيخ باصين لا باص واحد للركاب وتفجيرها ) لكن باختيار عكسي للضحايا الموجودين داخل الحافلة لتناسب متطلبات الحالة المستعصية الراهنة اليوم في اقليم لبنان (اي قتل للمسيحيين بدل الفلسطينيين بعد ان فشلوا في الفتنةبين المسلمين وجدوا الحل في اثارة الفتنة بين المسيحيين ! ) وهم قام اليوم : بتفجيرات " بكفيا " " عين علق " احد اهم معاقل المارونية السياسية التاريخية ومنطلق رئيسي مهم جدا للحزبين الاشد اجراما وعداء للامة كلها في اقليم جبل لبنان منذ 1840 وحتى الساعة :



(1) الحزب السوري القومي الاجتماعي :



زوبعة لها أربعة رؤوس ترمز إلى : الحرية والواجب والنظام والقوة .


حزب منتشر في الشام الان : ( لبنان / سورية / غرب الاردن / شرق الاردن ) والمهاجر الشامية ( الامريكتين وجنوب امريكا خاصة وباقي بقاع اوربا واستراليا ) و مبني على فكرة وهمية عصبية انعزالية تقوم على اساس العصبية القومية السورية القومية وسط هلوسات من الافكار والحدود الوهمية مستمدا فكروجذوره الحقيقية من فلاسفة القومية الالمانية في القرن التاسع عشر ماسونية المانية وترجمتها على الواقع الجغرافي في المنطقة على اساس : (سورية للسوريين ) يلاحظ للدقة هنا مثلا : ان " سورية المخترعة من قبل الاستحمار " هذه لم تكن موجودة على الاطلاق عبر التاريخ كله قبل اطلاق هذا الاسم من قبله او من قبل ملهميه " الفلاسفة والمنظرين القوميين الالمان " وانما وجدت ككيان سياسي قذر عند انشاء الحزب الخبيث وتحققت بعد انسحاب من اسسه فيها (الفرنسيس ) تحت ضغط الانجليز الذين انتصر في الحرب العالمية مع الامريكان وورثوا نظام فيشي في دمشق بدخولهم من العراق وشرقي الاردن وفلسطين الى دمشق عسكريا لطرد الفرنسيين منها واجبارهم على منح الماسونيين من عملائهم " ما سمي دجلا بالاستقلال عام 1946 "

وبني فكره على اساس الارض : (الهلال الخصيب ) الذي يضم بحسب زعمهم : العراق والشام و الذي تتوسطه النجمة قبرص ) وجد في التاريخ السحيق للامم البائدة " الكنعانية والفينيقية " جذورا تاريخية وهمية زائفية (وسط بعث النعرات القومية منتصف القرن التاسع عشر وعصر الاستحمار الصليبي المباشر تحت لواء الفرنسيس والبريطان الذين اخرجوا من القبور الدارسة في اعماق التاريخ السحيق : الفرعونية والفينيقية من اوابدها وازالوا الاتربة من جديد عنها عبر خبرائهم الكبار وجيل المستشرقين القدماء الذين بثوا مراميهم وسط تلامذتهم الذين كانوا ولا يزالون مضبوعين بالحضارة الغربية وكل ما انتجته وجعلوا منها حميرا مركوبة لتنفيذ مخططاتهم في هذه الامة التي لاينتمي لها هؤلاء المجرمين الخونة باي شكل من الاشكال وذلك لهدم وتمزيق اواصر العقيدة الاسلامية في نفوس المسلمين و وجعلها قاعدة يستند اليها عملاؤهم في هذه البقعة من الارض لخدمتهم وما تزال هذه الدعوات رغم انها وهمية تافة حية بطلب من الاستحمار الحديث نفسه ودعمه الكامل بالسلاح لاصحابها و تمويله وحمايته لهم علانية حتى الساعة )