[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة التاروتي

ماهر هذه هي مشكلتنا


مالذي يعطي رؤساء العرب قدسية أكبر من قدسية رب العالمين


عندما يتطاول أحدهم على رب العالمين أو الشريعة أو صحابة رسول الله لا ترى أي حراك


وفي المقابل تتنافس أجهزة أستخبارات دولنا العربية إذا ما تطاول أحدهم على الرئيس


تأمل أخي ماهر الواقع الغربي مع ما نكن لهم من الكره والعداء إلا أن الحق يقال بوش ذلك الخنزير ترسم صوره بأقبح ما يكون و يعارضه الشعب عياناً ويهاجم بعمل منظم وعلى وسائل الإعلام المحليه فضلاً عن الخارجيه

بلير ذلك القرد اللعين يتنحى لأجل الشعب ومصلحه الوطن


الفارق يا ماهر أن بوش وبلير يعملون لأجل شعوبهم وأوطانهم و العرب وما أدراك ما العرب ...............)



بالأمس يخطط رئيس دولة لأغتيال أخر لأجل كلمات قيلت في القمة وأخر يقيم الدنيا لأجل كلمات على قناة إعلامية حرة وأخر يفسد أعمال في مصلحه الأمة ليس لشيء إلا لكونها من طرف عربي أخر بعد تعودة على تصدر قضيانا وليته كفو لها


الوضع مؤلم حقيتاً ولعل العرب ينطبق عليهم قول الباري ( يحسبون كل صيحه عليهم هم العدو )

البعض جعل من الرئيس رب يعبد بطريقه أو أخرى وإذا ما أنتقدنا قالوا مريدي فتنة وفأي فتنة هذه..!!!... مالذي جعلنا أسرى لضيقي الأفق


بل والله أن فعلهم هو الفتنة بعينها فهو من جهة ترسيخ للعداء فمن مورس عليه القمع حتماً سيزداد تمسكاً بقناعته وإن لم ينطق بها وربما مع تراكم هذا الكبت يتحول إلى عدو لبلده


ومن جهة أخرى ترسيخ للأخطأ و دحر لدعوات التصحيح ،،


فأيهما أحق بوصف الفتنة وأيهما أولى بالردع.....؟؟





تحاياي

ما أكتب و بماذا أرد
لا فض فوك أخي التاروتي و لا عدمنا رؤيتك الجميلة للأمور

و بالفعل هو كما قلت

الوضع مؤلم حقيتاً ولعل العرب ينطبق عليهم قول الباري ( يحسبون كل صيحه عليهم هم العدو )

أنت تأتي فتكتب رأيك في سياسة رئيس أو ملك
فينبري عليك البعض متهمين إياك بالعمالة
مقللين من وطنيتك
و كأنك أتيت إثما كبيرا

و مع هذا كله، لا تأمن على نفسك من مباحث أمن الدولة
أنا مش عارف العلاقة بين أن تقول رايك و عدم إعجابك بشيء بأمن الدولة

جاك شيراك نسيته من قائمتك أخي، هو أكثر رئيس دولة سخر منه
أحد أشهر البرامج الفرنسية، القلابس، لم يمر يوم منذ أكثر من عشر سنوات من دون أن يسخر منه

تصور أخي لو فكر، مجرد تفكير، أحد كتابنا في مثل هذا
ماذا ستتوقع أن يحصل؟؟

نريد التطور و مجاراة الغرب
و نحن لم نستطع حتى أن نجاريهم في أبسط الأمور و هي قبول النقد حتى و إن كان لاذعا

انشغلنا في سفاسف الأمور
حتى شغلتنا عن الدنيا و الدين
فبقينا في الصفر الذي اخترعناه و لم نخرج منه

تحياتي أخي الحبيب بارك الله فيك