عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-01-2005, 12:37 AM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

12ـ ونقل الشيخ عمر عبد الحكيم (أبو مصعب السوري)هذا الموقف:

حضرت مجلساً في زيارة لكابل زرنا فيه الشيخ إحسان الله إحسان رحمه الله وكان خطيب الطالبان ومسئول بيت المال وكان ثالث أهم شخصية فيهم بعد ملا عمر وهو ملا كبير وعالم يشار إليه في أفغانستان وكان العدو الأول لأمريكا و السعودية في الطالبان وذلك لما رد عليهم معرضاً بأمريكا مرة بشدة . فأرسل له السفير السعودي سلمان العمري يقول له :

إن من يعادي أمريكا في هذا الزمان لا يستطيع العيش في الأرض ، فأجابه إحسان الله في رسالة أرسلها إليه يقول :
( سعادة سفير السعودية لقد قرأت القرآن والحديث الشريف مرات ورأيت كل أفعال الخالق . الرازق . المحي والمميت . الضار النافع منصرفة إليه تعالى وليس لأمريكا ونحن لا نخشى إلا الله)

فكانوا يكنون له عداءً شديداً ، وكنت على إفطار في مكتبه في القصر الجمهوري ذات مرة وكان جالساً على الأرض بين الكتب العلمية الشرعية من تفاسير وسنن وأصول . فحدث الشيخ أسامة حديثاً بكى فيه عدة مرات وأبكى كل الحاضرين وأتذكره رحمه الله وقد قتل في مذبحة مزار شريف الشهيرة على يد ميليشيات الأوزبك والشيعة. يقول مذكراً بالمثال يروي كيف قالت أم المؤمنين خديجة للرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يخزيك الله أبداً لأنك تنصر المظلوم وتطعم المسكين وتعين على نوائب الدهر وقال للشيخ بن لادن : فوالله كذلك لا يخزيك الله إن شاء الله أبداً لأنك نصرت المظلومين وجاهدت مع المستضعفين .








أقوال المشاهير والمثقفين في الإمام أسامة بن لادن




13ـ قال الدكتور محمد عباس:

(خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
لم نكن في مستواك..
كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن .. ماذا نحن .. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
خذلناك..
خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..
خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..
خذلناك .. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..).



وقال أيضاً: ( جاء الفاروق أسامة بن لادن ليضع الفارق بين عهدين.. وبين زمنين.. وليشكل علامة فارقة ينهض بعدها المسلمون بعد طول انهيار ).


وقال أيضاً : ( وكان أسامة بن لادن هو الفاروق الذي ميز بين فسطاطين: إما إيمان و إما كفر.. وربما كان يوجد في العالم الإسلامي قبل 11 سبتمبر من يلتمس بعض الأعذار للحكام.. لكن الفاروق أتى فكشف العورات جميعاً)








14ـ قال الكاتب المعروف على الشبكة العنكبوتية لويس عطية الله:

(أبو عبد الله يمثل لي رمزاً لكل المعاني الفاضلة في الحياة ..
هو رمز للرجولة .. ورمز للشهامة .. رمز للعزة .. ورمز للتضحية .. رمز للبذل في سبيل الله .. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله .. والله حسيبه ..)







15ـ وقال عبد الباري عطوان:

( بن لادن مثقف وليس استعراضياً:

الشيخ أسامة بن لادن مثلما شاهدت وعشت معه في الأيام القليلة في كهوف تورا بورا لمست أنه إنسان على درجة كبيرة جداً من العلم, فيما يتعلق بالشريعة والفقه والتفسير. حقيقة هذا الرجل على ثقافة إسلامية ومحب للشعر لحد كبير, بالإضافة إلى أنه قارئ جيد ومتابع حاضر للصحافة وللثقافة, وإن كانت الثقافة الإسلامية ـ كما ذكرت ـ تغلب عليه حتى في كهفه في تورا بورا, أغلب عيون الكتب التراثية موجودة لديه.
يمكنني أن أقول إن الشيخ أسامة بن لادن ممتع وعميق ثقافياً بتواضع طبيعي غير مصطنع, فهو لا يستعرض بثقافته بل تلمسها قبسات سريعة في شكل حوار عادي, وذلك ما كنت ألاحظه حينما أتمشى معه حوالي الساعتين في كهوف باردة).


وقال أيضاً: (أولاً اكتشفت أن الرجل على درجة عالية جداً من التواضع الطبيعي، يعني بطبعه متواضع، والرجل مؤمن بكل كلمة يقولها، ولا يكذب ولا يبالغ ولا يجامل، ولا يحاول حتى أن يخفي شيئا، فما في قلبه على لسانه، وساحر في حديثه، صوته خفيض وفيه دماثة وفيه خلق، وتستطيع ـ وقد مكثت يوماً كاملاً معهم ـ تشعر بالدماثة والخلق والطيبة والتواضع الأصلي وليس التواضع المبالغ فيه أو المصطنع. )






16ـ وقال منتصر الزيات المحامي المصري والذي يخالف المجاهدين في كثير من الأمور:

( غاب أسامة لظروف قاهرة__ ولكن.. لم غابت الجماعات الإسلامي؟
اعتدنا في مثل هذه_ الخطوب والنوازل أن نسمع صوت أسامة بن لادن , يزمجر .. يحذر ويثير حماسة الأمة....كنا نسمع صوته فنختلف حوله , الكثرة الغالبة من الشعوب العربية والإسلامية كانت تنحاز إليه .. رغم كونه مطارداً مستهدفاً كانت تلك الجموع المنتشرة في أنحاء المعمورة شرقاً وغرباً تأنس إليه وتجد الطمأنينة في كلماته.. تبحث عن النصرة في لغة التحدي التي يجيدها.. تجد العزاء في بضع عبارات تملأها بالوعيد والتهديد للطغاة..


والذين خالفوه انقسموا شطرين فيهم كارهون له ولمرجعيته وفيهم مخالفون لطريقته ومنهجه , لكن حينما غاب صوته عن حرب الغزاة الأمريكان على العراق افتقدناه جميعاً

نفتش عنه عبر صفحات الإنترنت....

نفتش عنه عبر شاشة قناة الجزيرة....

واإسلاماه.. لكم نحب سماعها منك الآن يا أسامة...

واعراقاه_ اهتفها في القلوب الحائرة أبا عبد الله...

أيها الناس: كان أسامة أبعد نظراً منا جميعاً .. كان يحذر من أجندة سرية للأمريكان في بلادنا , كان يبشر بنواياهم في نفط المسلمين


كان أسامة يقول: (جاء الأمريكان ليبقوا حيث نزلوا من أرض العرب ولن يخرجوا إلا جبراً بالجهاد )_ ونزيد على قوله فنقول بغير أحداث سبتمبر كانوا سيغزوننا )










17ـ وقالت الصحفية نجلاء بدير من مجلة (صباح الخير) المصرية إنه يتملكها:

(شعور بأنه رجل حقيقي ومناضل حقيقي. فهو على حق يجب ألا يشعر الأميركيون بالأمان طالما أن الفلسطينيين لا يشعرون به).

وأضافت (منذ أكثر من 12 شهراً, نكتفي بالإعراب شفهياً عن تعاطفنا مع الفلسطينيين وبن لادن هو الوحيد الذي فعل شيئا لهم).







18- وركزت صحيفة (الوفد) القاهرية المعارضة على فكرة المناضل الذي يتخلى عن كل شيء لحمل السلاح، تقول:

(كان لدى بن لادن الشباب وملايين الدولارات كان بإمكانه امتلاك القصور في أجمل بقاع الأرض وطائرات خاصة ويخوت فخمة وفتيات جميلات لكنه تخلى عن كل شيء للذهاب إلى أفغانستان).






19ـ قال أحمد موفق زيدان مراسل الجزيرة في باكستان:

(لم تثر شخصية عالمية في أواخر القرن العشرين ومطلع القرن الحالي جدلاً وإثارة بمثل ما أثارته شخصية أسامة بن لادن؛ فإن كان كارلوس قد ملأ الدنيا وشغل الناس في عصره وعد حينها بأنه (إرهابي من نوع فريد)، إلا أن أسامة بن لادن نكهة أخرى، إذ يعيش ويقوم بنشاطاته التي تعد إرهابية في نظر خصومه، ومقاوميه في نظر المعجبين به، في زمن عالم القطب الواحد. لقد كان تحت تصرف كارلوس عشرات الدول والأنظمة التي تسهل له حركته. وسيظل أسامة بن لادن لغزاً للكثيرين، يحوطه الغموض لا بسبب شخصيته إذ أن كل من قابله يجزم ببساطته ودفئه لمحدثه، ولكن لطبيعة تحركاته والأساليب التمويهية التي استطاع من خلالها التعمية على وجوده رغم التنسيق الهائل بين أنظمة مخابرات دولية لديها إمكانيات مالية وبشرية هائلة وضخمة).






20ـ ويقول فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس المشهور على قناة الجزيرة:

( هل تعلمون كم يبلغ وزن الشيخ أسامة بن لادن؟ تساءل أحد الزعماء العرب في قمة عمان الأخيرة، والجواب: لا يبلغ وزنه أكثر من 50 كيلو جراماً، أما متوسط وزن أي زعيم عربي فهو أكثر من 80 كيلو جراماً على أقل تقدير، ناهيك عن وزن الجيوش والميزانيات الضخمة، مع ذلك فـ (بن لادن) صاحب القد النحيل يجعل أعتى قوة في التاريخ ترتعد أوصالها لسماع اسمه، أما أصحاب الأوزان الثقيلة جسدياً ومادياً فلا يثيرون في نفس أميركا إلا الشفقة وربما السخرية، هكذا يجري أحدهم المقارنة!!.


ألم يصبح بن لادن نداً تخشاه أميركا وتحرك من أجله الأساطيل وتعلن حالة التأهب القصوى في أوساط جيوشها وسفاراتها؟


قد يبدو ذلك من قصص الخيال، لكنه الحقيقة

مَنْ الذي دك ثكناتها الحصينة وجعلها تتقوقع في مخابئ نائية؟ يتساءل أحد المؤيدين للشيخ.


مَنْ الذي دمر إحدى مدمراتها النووية في عُرض البحر؟


مَنْ الذي قاتلها في الصومال وجعل جنودها يهربون كالأرانب؟



مَنْ الذي حوَّل سفاراتها ومراكزها في العالم إلى حصون وقلاع تخشى حتى النسيم العليل؟


مَنْ الذي جعل أميركا تصرخ آه وآلف آه من الألم؟


مَنْ الذي أصبح البطل العربي والإسلامي الأول في الآونة الأخيرة؟


هل تخشاه أميركا كإرهابي يهدد مصالحها، أم كضمير العالمين العربي والإسلامي؟


ألسنا بحاجة إلى ألف مجاهد من هذا الطراز في ظل هذا الانبطاح العربي المخزي أمام أميركا وإسرائيل؟.).











21ـ وقال أدمون صعب:

( ليس قليلاً ان يشغل رجل واحد العالم. كما ليس قليلاً ان يوجِعَ رجل واحد أكبر وأعظم دولة في التاريخ الحديث، لطالما اعتبرت نفسها محصّنة ضد الأخطار ).









22ـ وقال جوزيف فرح: (بعد أن قرأت الكتاب والذي يحمل عنوان، (بن لادن: الرجل الذي أعلن حرباً على أميركا) لمؤلفه يوسف بودانسكي، أصبحتُ على خشية من أن يكون قادتنا، وإلى حد خطير، لا يعطون إمكانيات هذا الزعيم الإرهابي حقها من التقدير ).


ويقول أيضاً: (لا شك بأن أسامة بن لادن إرهابي بارع وقادر. ولكن قدراته بالتأكيد لا تقف عند هذا الحد).



ويقول: ( كذلك نجح بفرض نفسه على قلوب وعقول الملايين من المسلمين المتطرفين في العالم كله. إن أسوأ خطأ يمكننا ارتكابه هو الاستخفاف به وبضخامة عصبته الإرهابية ).






23ـ وقال جمال إسماعيل مراسل الجزيرة في باكستان سابقاً ومؤلف كتاب (بن لادن والجزيرة وأنا):

( أما عن الشيخ أسامة والدكتور أيمن الظواهري فإني عرفتهما حينما كنا جميعا في بيشاور وعرفت الدكتور طبيباً ومحاضراً في بيشاور والشيخ أسامة كان يتردد على بيشاور لكن كان كعادته مقلاً في كلامه محباً للخير وباذلاً فيه ما يستطيع ولم أر منهما أو أسمع عنهما من أناس عدول ثقاة إلا كل خير ومحبة لله ورسوله وعباد الله ، ورغبة منهما في العمل لإعلاء كلمة الله في كل مكان.وفي اللقاء لم أر منهما إلا كل ترحيب قبل بدء التسجيل أو بعد الانتهاء منه ).
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ