يا أيها المخمور مالك والنبي؟
عجباً تحدث عن شريعته الغبي
عجباً تحدث ابن كلب سافلٌ
في نجمة الصهيون يرقد يختبي
قل لي بربك إن علمت مقامه
أنسيت حرباً تحت راي الأصلبِ ؟
كان اسمها الحرب المقدسة ،الدما
متوزع بين المقاتل والسبي
أنسيت ألفونسو ومن في صفهم
وجنود ريتشارد البغيّ الأجنبي ؟
أنسيت أرناط الذي أجناده
قتلوا الحجيج بكل شكل مرعب ِ؟
إن كنت تنسى إن عذرك واضح ٌ
قد عاش ظهرك لليهود كمركب ِ
ركبوا عليك ابنَ البهيمة كلهم
عبثاً تحاول أن تكون كثعلب ِ
قم يا ابن عاهرة ، ستبصر أمة
من مشرق الدنيا لحد المغرب ِ
النار َ تشعل في حشاك وجندكم
من آل صهيون الخبيث المذهب ِ
وتعلم الدنيا سماحة قائد ٍ
الأطهر الذكر العظيم الأعذب ِ
رغم انتصار لم يكن متكبراً
ويقول نادوا بالعزيز الأغلب ِ
سنعلم الدنيا سماحة صانع ٍ
للمجد في الدنيا وسيَر الأصحب ِ
وتعود محسوراً تداس وبعدها
عيناك تبصر ذل ذاك المطلب ِ
***