عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 27-08-2007, 04:07 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الراوي89
الكثير من المسلمين أعجبوا بصمود حزب الله في الحرب الأخيرة ضد إسرائيل لكن لا أحد اهتم بما يحدث لجماعة فتح الإسلام في لبنان ومجابهتها لجيش دولة ومعها لدولة بأملها بكلأ جهزتها لكنهم حاروا حتى الأن في هده الجماعة المحاصرة في بقعة صغيرة مقطوع عنها التموين أوالإمدادات ومع دلك تصمد وتضيق الجيش اللبناني كل يوم قتلى وهدا بكل المقاييس الحربية يعد صمودا لو حدث لجهة أخرى لها وسائل اعلامية لتنشر آرائها لسمي هدا الصمود بالأسطوري
تلخيص نقط قوة هدا الصمود :

---الجماعة محاصرة في بقعة طغيرة يسهلا ستهدافها في حين حزب الله كان له امجال للتراجع وإخلاء الأماكن لأماكن أخرى

---الجماعة مند شهور لم تتوصل بأي إمداد ومحاصرتها شاملة في حين الحزب كان يحضى بدعم كل الشعب اللبناني على الأقل
--- لا تتوفر الجماعة على أية وسيلة إعلامية للقيام بحرب نفسية كما فعلت المنار

شتان ما بين الاثنين :
فحزب الله كان يقاتل اليهود اعداء الانسانية و الاسلام
و فتح الاسلام يقاتل اهله المسلمون
حزب الله كان يقاتل قوة شرسة يقف وراؤها اعتى امبراطورية فى التاريخ و من خلفها
كل من يتبعها من عجزة العرب يحطمون المعنويات و يقفون مع الظالم
بينما فتح الاسلام تقاتل مجموعة جنود - يسمون جيشا تجاوزا- لا يملكون سوى بضع مدافع و بعض الدبابات
بينما حزب الله كان يقاتل اعتى ترسانة حربية على وجه الارض تملك كل الاسلحة المحرمة و غير المحرمة
حزب الله كان لا يقتل اهله المدنيين بينما فتح الاسلام تستغل المدنيين فى التحصين و الدفاع
حزب الله مؤسسة منظمة لها قواعد استخبارتية قوية
بينما فتح الاسلام مجموعات مرتزقة لاهم لها سوى خراب البلد
لا اعتقد انه هناك وجه للمقارنة اصلا
و لو كان فتح الاسلام يحاربون اليهود ما اعتقد انهم كانوا موجودون الى الآن
و طول المعركة ليس لقوة فتح الاسلام بل دليل ضعف الجيش اللبنانى
و هذا يقودنا الى تساؤل عن فائدة هذا الجيش الذى لا يستطيع ان يحمى بلده من شرذمة قليلة
فما باله لو طلب منه محاربة اليهود
هذة المقارنة ليست دفاعا عن حزب الله بقدر ما هى اعطاء الآخر حقه من منطق الحق
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45