الأخ الكريم الطويل ..
أولاً تحياتي لك و أعلم أني لا أكن للك إلا كل خير ولكن لنكون أكثر موضوعية ..
تقول أخي الكريم
لماذا نسمح ، للأعداء ، ولذوي النفوس المريضة والنزعات الخبيثة ، أن يلعبوا على المسائل الخلافية ..
ويستغلوها لأثارة النزاعات والأحقاد ، وخرق صفوفنا وشرذمتنا ؟
أنت أول من سمحت لهؤلاء الأعداء و ذوي النفوس المريضه و النزعات الخبيثه ببث سمومهم بين المسلمين و أولهم و على راسهم المدعو أبو نعيم أو الصيادي أو عبد الحي و الذى أتهمنا باخصاء الذهني
لقد تفنن هذا الرجل فى الكيل لكل علماء أهل السنة و التشكيك فيهم و فى نواياهم بل وصل به الأمر إلى التشكيك فى حماس و شهدائها ووقتها لم نرى لك قلماً أو نسمع لك كلمة لا انت ولا شوكت ولا سيد الصبر و كأن أقلامكم تأبى الكتابه إلا إذا ذكر إسم الشيعه فى الموضوع ... و كانكم جند موكلون لهذا الموضوع ليس إلا ...
و عندما كتب المسمى بالشريف الحسني و بدا بالقدح بطريقه خبيثه فى الفاروق رضى الله عنه و فى الصحيحين و فى أم المؤمنين عائشه و تم تنفيذ العدل فيه و طرده من الخيام تهاوت أقلامكم دفاعاً عنه و تبريراً لسفالاته و إستهزائاً بغيرتنا على ثوابت ديننا و أصحاب رسولنا و أمهات المؤمنين متكاتفين متواطئين مع رأس الأفعى المدعوا أبو نعيم و سردتم فى ذلك القصائد العصماء فأين مصداقيتكم و خوفكم على وحدة الأمة و دفاعكم عنها و حينما فضحنا فكر المدعو أبو نعيم و أظهرنا ولائه لإيران و عمله المستميت لتنفيذ مختطاتها و أحلامها فى أمتناو عريناه من قناعه هو و مؤسسة المستضعفين التى طالما تباكى بها فإذا بكم تتباكون على حال الأمة و على الوحدة و على التسامح ... لماذا الكيل بمكيالين ... هذا أولاً
ثانياً
تقول
لا بسنة ولا بقرآن ..
ولا لبيان من الله ولا لبرهان ..
بل لما غلت مراجل العصبية في الدين ،
تمكّن الشيطان من تفريق كلمة المسلمين .
مع أنّ الله تعالى أمر بالجماعة والائتلاف ..
ونهى عن الفرقة والاختلاف ..
فقال تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) .
وقال عزّ من قائل : (( ان الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ))
يا أخي نحن لا نتهم أحداً هبائاً ولا نلقى بكلام جزافي ليس له أصل فى الدين
ما ننكره على الشيعه ليس مجرد فقعات صابون إنما ننكر عليهم أخطاء عقديه تتغلغل فى اصول فكرهم و الآية الكريمه تأمرنا بالإعتصام بحبل الله فحبل الله هو الأساس ... فأين هذا الحبل فى الآتي :
1- القول بتحريف القرآن ... وماذا بعد ذلك هم يعتبرون الكتاب الذى بين أيدينا كتاب محرف فيه زياده و نقصان و يتهمون الشيخين بتحريفه ... فأى حبل و أى إسلام تتكلم عنه إنهم يؤمنون بالقرآن الذى بين أيدينا كإيماننا بالإنجيل و التوراه ... فهم يؤمنون بالكتاب ( القرآن ) ولكن يقولون بتحريفه ... تماماً كقولنا على التوراة و الإنجيل فبالله عليك كيف سنتحد معهم فى وجود هذا الفكر فى عقيدتهم ؟؟ و إن لم يكن القرآن هو حبل الله فماذا يكون إذاً
2- القول بكفر أغلب صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم .. وعلى راسهم الشيخين و القرآن يقول (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)) أليس هذا من القرآن أم أن هذا من التحريف فى القرآن ؟؟
يا أخي لو سب أحد أباك ولعن جدودك فهل ستسعى لصلح معه مع إصراره على ذلك .. ؟؟؟
أخى عندنا الصحابة و أمهات المؤمنين أغلى من آبائنا و أمهاتنا ...
3- إهدارهم لكل كتب حديث أهل السنة ..
و أسئل و أتسائل إذا كنا لا نجتمع لا على الكتاب ولا على السنة فعلى أى حبل نجتمع ؟؟
إذا فإسلامنا غير إسلامهم ... وهذه حقيقه ولو لوينا أعناق الحوار شمالاً و يميناً فكيف سنهرب من تلك الحقيقة الواقعة ؟؟
4- الغلو فى علي رضى الله عنه و إعتباره خير من الأنبياء و أحياناً القول بالوهيته أليس هذا قدح فى أسس الدين .... و تشويه لصورة التوحيد
يا أخى هناك الآلاف من شيوخ المسلمين الذين أشتهروا بالوسطيه و محاولة التقريب ولكن ومع إصرار الشيعه على مثل هذه الأفكار و نشرها و الجهر بها أحياناً كثيره نطق هؤلاء الشيوخ ولم يستطيعوا المزيد من السكوت فالسكوت فى هذه الحاله إحدى خصال الشياطين ...
أخى نبيل الواقعيه و المواجهة هم السبل الوحيده لحل المشكلات و ها قد عرضت عليك المشكله واضحه بلا تزييف فهلا وافيتني بحلول واقعيه لحل تلك المشكلة ولكن مع البعد عن الأحلام ( نحن أمه واحده و نحن مسلمون ونصلى خمس فروض وغيره من الكلام الذى لن يقد أو يأخر ) النقاط السابقه هي اسس الخلاف مع الشيعه وهى نقاط تقدح فى أسس العقيدة ولو حاولنا إنكار ذلك
الأخ شوكت تقول
والبحث الطويل في عقائد الخميني يعيدنا ببساطة لتقرير واقعة اختلاف المذهب الشيعي عن المذهب السني. وهو أمر واقع لا تستطيع أن تغيره بين يوم وليلة بل لعله لن يتغير أبداً إذ الاختلاف سنة الله "ولا يزالون مختلفين" وإنما السؤال هو عن كيفية التعامل العقلاني مع هذا الاختلاف بحيث لا نترك لليد المعادية أن تستثمره لتحطيم مجتمعاتنا.
و أقول
وبما أنك تعترف بأن تلك الخلافات العقائدية و التى تغير معنى الإسلام و تحرف شكله ومعناه هى خلافات لن تنتهي فاقول لك لقد حكمت على المسالة بنفسك أما التعامل العقلاني فأوفقك عليه هذا إذا لم يحاول الطرف الإيراني التسلل فى الظلام لمد نفوذه عبر بلاد أهل السنة و بما أن أطماعه أصبحت واضحة للعين فلا سبيل إلا المواجهة و كشف الأقنعة عن وجه إيران القبيح و محاولاتها إستعادة عرش كسرى من أبناء عمر الفاروق
أما قصة حزب الله و تقربه لحماس بشتى الطرق فى محاولة لكسب مزيد من التعاطف الإسلامي .. فيا أخى نحن لا نقبل إسلاماً مزوراً مبني على اسس بعيده كل البعد عن قرآن أو سنة ولن نسكت على سب الصحابة و أمهات المؤمنين ولن نسكت على القدح فى القرآن و القول بتحريفه ولو اقنعتنا إيران بانها حامي الحمى و رمز الجهاد فلن نقبل بقيام الإمبراطورية اللإيرانيه المجوسيه ولن نكون أحد رعايها ولا أظن أن كل من يعمل فى الوسط السياسي او الجهادي من الشيعة إلا مشاريع لتمهيد الطرق و رصفها لإرساء قواعد الخلافة الإيرانية المجوسية ...... و ما أظن أن مقتدى الصدر وجهاده للوصول إلى السلطه فى العراق إلا بوق جديد من ابواق إيران و طرف ثاني لكماشة طرفها الأول حزب الله تجاول تطويق العالم الإسلامي
ومن الداخل يتبرقع عملاء إيران بآلاف البراقع كأمثال الصيادي نصير المستضعفين و غيره من المتفلسفين و يدخلوا علينا بالفلسفة و الدكتره و طلب الحرية و يبدأوا فى عملية إسقاط لكل علماء و دعاة ورموز أهل السنة مستغلين الشقاق الموجود حالياً بين أهل السنة و إختلافهم حول بعض فتواى علمائهم فتنموا أسلحتهم الجرثومية فى تلك الظروف و تتكاثر جراثيمها بالملايين ... ولكن و أقولها لكل عميل للدولة المجوسية نحن لكم و قيام خلافتكم المجوسية هو وهم من صنع خيالكم ولن يعود كسرى ما بقي على ألأرض رجل من أهل السنة أحفاد أبو بكر وعمر و عثمان و علي رضى الله عنهم أجمعين ...
ولن تلهينا حروبنا و جهادنا مع الأمريكان و الصهاينه لن تلهينا عن أن نقف لكم بالمرصاد بل بألف ألف مرصاد ..