عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 05-04-2004, 05:27 PM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


الأستاذ دايم...

يبدو أن شوكت ونبيل بلال من النوع الذي يطبق نظرية "من لم يكن معي فهو ضدي". إننا سوف نرد على أهم ما ذكره شوكت من اتهامات أساسها هو أن الذات العربية تحركها الشعارات والعاطفة وليس العقل.

يقول شوكت:
(ألم تر كيف كان خالد الذي يتباكى الآن على المقاومة ويحرض على الشيعة هو نفسه من تغزل بالإف18 وكان يتغزل ببوش أيضاً...؟)

لست أنا من تغزل بالإف 18 يا استاذ شوكت، بل تغزل بها معي كل مسلم وكل الشعب العراقي باستثناء القوادين والعاهرات من خونة الشعب العراقي من عناصر الإحتلال البعثي. كانت الإف 18 رمزا للخلاص من احتلال بعثي كافر نشر الرعب والخوف والخراب والدمار على كل شبر من أرض العراق ونفذ لحساب تل أبيب حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي على امتداد 35 عاما لا تزال آثارها باقية حتى اليوم.

هذا الموقف له أصل من الكتاب والسنة، ففي القرآن الكريم في سورة الروم حزن المسلمون عندما غلب الفرس الروم وانتصروا عليهم لأن المسلمين قد أرادوا الإنتصار لهم لأنهم أهل كتاب، وقد بشرهم الله بانتصار الروم فيما بعد وتحقق ذلك. واليوم، الأمريكان أهل نصارى كتاب ونبيهم هو سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم، وقد دخلوا في حرب مع البعثيين الملاحدة الكفرة من عبدة ميشيل عفلق والذين احتلوا العراق ونشروا فيها الكفر والإلحاد، فكان من الطبيعي أن يقف كل مسلم مع الأمريكان ويؤيدهم في حربهم ضد هؤلاء البعثيين المشركين.

وعلى اقل تقدير، فإن موقف كل مسلم هو أن الحرب قد نشبت داخل معسكر الكفار، فكان من الطبيعي أن يؤيد المسلمون الكافر الأقل شراسة على الكافر الأكثر شراسة، ومع ذلك فقد كان دعاء المسلمين خلال الحرب هو: "اللهم أهلك الكافرين بالكافرين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين".

وبعد أن تم دك آخر وكر من أوكار البعث الإسرائيلي الذي كان يحتل العراق، انتظرنا أن تغادر القوات الأمريكية العراق وتترك العراق لأهله، إلا أننا اكتشفنا بأن كل ماحدث كان عبارة عن عملية استبدال لاحتلال بعثي إسرائيلي، باحتلال أمريكي، فكان من الطبيعي أن نقف بكل قوة مع المقاومة الإسلامية السنية التي كانت قد بدأت عملياتها العسكرية ضد الوجود العسكري الأمريكي.

فأين الغريب في موقفنا هذا؟


(وهو نفسه من تسبب للخيمة ذات مرة بترك الدكتور عبد الله الأهدل لها...)

نعم، كان ذلك قبل حولي عامين عندما كنا في الخيمة، فقد وجهنا سؤالا للأهدل يقول: "مارأيك في حاكم بغداد، هل هو مسلم أم كافر؟" انتظرنا، فإذا بالأهدل يطلع علينا بفتوى لا يمكن أن يفتي بها رجل دين من أهل السنة والجماعة حريص على عقيدة التوحيد الخالص، وذلك عندما أفتى بأن حاكم بغداد مسلم!!! ولا يجوز تكفيره.

تخيل، حاكم بغداد، ذلك الكلب الإسرائيلي المدرب الذي يدين بعقيدة البعث القومي دينا، وبميشيل عفلق نبيا لهذا الدين، والذي يعلن عن كفره نهارا جهارا في كل يوم، والذي أعلن حربا مكشوفة ضد الإسلام والمسلمين، مثل هذا الحاكم الكافر الملحد، حوله الأهدل على رؤوس الأمة إلى مسلم موحد!!!!.

فتحنا حوارا مع الأهدل هذا، وأثبتنا له بأدلة من الكتاب والسنة بطلان فتواه هذه وبأنها مخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة، وبأن الشيخ ابن باز يرحمه الله كان قد أفتى بكفر حاكم بغداد، إلا أنه أصر على موقفه إصرارا عجيبا، فحاول الهرب من الحوار وإنهاء الموضوع، إلا أننا لاحقناه كي نثبت لمن يقرأ له بأنه شيخ ضال ومضل يساعد الكفرة الملاحدة ممن احتلوا بلدا إسلاميا كالعراق ويعطيهم الشرعية الدينية.

فهل اخطأنا في هذا الموقف؟


(هو مرة يهاجم الإسلام ومرة يتكلم باسم السلفية فيهاجم الشيعة وهكذا لا تعرف له ديناً ولا ملة...)

نحمد الله أننا ندين بالإسلام على عقيدة أهل السنة والجماعة، بل ونتعبد على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل يرحمه الله.