[أبو إيهاب]

الأخ الحبيب / آديم


لا شك ... كما ذكرت أنت أنه غضب من الله سبحانه وتعالى علينا ، لأننا لم نتبع تعاليمه وتركنا أمورنا يحددها أقوام بهواهم ,,, لقد ذكر الله سبحانه وتعالى لنا كيف نعامل من ينطق بالشهادتين وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وألا نحاسب الناس على نياتهم وأنه سبحانه قد يمد فى أجل من يريد ليعود لله ويتوب عن غيه قبل الموت وأننا لا نعلم من سيفعل ذلك وأن ذلك متروك له سبحانه ولا يشاركه فى حكمه أحد وأننا الآن فى مفترق طرق نهاجم بكلاب الأرض ويجب علينا الآن التركيز على أعدائنا المشتركين وأن وحدة الأمة فرض ، ولا يجب أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا استنادا لهذا الحديث الشريف :::


كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) . قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : ( دعوها فإنها منتنة ) . فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) . وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن المهاجرين كثروا بعد .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح


بارك الله فيك وفى حسك الواعى .