عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-09-2000, 10:07 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post مُعتَرك المراشف

ماذا فديتكِ هل أتى وقت السفرْ؟
………………..……….طفلٌ أنا لفراق أُمٍّ ينفطرْ
ما غير ثوبك يا حبيبةُما يُكَفْـ (م)
…………….ـكِفُ نهرَ دمعٍ من فراقك ينهمرْ
أتصدقين إذا حلفتُ بأنني
……………..عبدٌ لصوتِكِ في فؤادي قد وقرْ؟
عبدٌ لضحْكتك اللذيدة للرؤى
……………ولشهوةٍ في الروح في الدم في النظرْ؟
عبدٌ يجنّـنه جنونك والتّنا (م)
……………..قُضُ والصّراع لديك هذا المستمر؟
أَلِتقنعي أبقى لساعاتٍ أكرْ (م)
…………………..…رِرُ أنّ إدماني لحبِّكِ لم يذرْ؟
يوماً أعيش بدونه، وبأَنّ أيـْ (م)
………………ـيامي تقاسُ بمطلع الوجه الأغرْ؟
لحضورك الخلاب عمري أيها الْـ
……………….أُنثى التي في الروحِ مني تستقرْ
للعمر أنتِ المبتدا للحبّ، هل
……………….فيكِ له من بعد ذلك من خبرْ؟
عبدٌ لذاكرةٍ تسمى أنت تحْـ (م)
………….ـوي كلّ دربٍ فيه طيفُكِ قد عبر
حزنٌ تغشّتني فُجاءتُهُ وما (م)
……………….ذا يفعل المشدوهُ حوصر في ممرْ
كان التصاقُك بي يحيّرني فقد
……………..شلّ البصيرةَ ما من العطر انتشرْ
ورفعتُ وجهيَ ها أنا
………….……… تتسابقُ الشّفتان نحوك والنظرْ
لم يبقَ للكلماتِ في ساحات مُعْـ (م)
………….…..ـتَرَكِ المراشفِ مطبقاتٍ من أثرْ
هذي التي فيها الـتّوحُّدُ بين جسْـ (م)
…………….ـمَيْنا وروحَيْنا فحسبُ الـمُعتَبَر
وكسَمْكَةٍ صيدت حديثا كان نبْـ (م)
………………….ـضُكِ ثائراً في عنفوانٍ ثمّ قَرْ
شلالُ ليل الشَّعْرِ يغريني بِإنْـ (م)
………….ـشابِ الأظافِرِ كي أجرّك أيَّ جرْ
بشراسةٍ من عشقي الممنوعِ أبْـ (م)
…………ـحَثُ كي أوقِّع بالشفاهِ (هنا المقرْ)
ما كان يمكن غير هذا أن يكو (م)
…………….نَ لعاشقينِ، هو القضاءُ هو القدرْ
تستبدلين بأحمر الشّفتين حُمْـ (م)
…….…….ـماكِ فتسري بي كما ضوءُ القمرْ
جَوْعى أتتْ خمسونَ من عُمُري إليْـ (م)
…..……..ـكِ فنِعْمَ ما قدّمتِ من زاد السّفرْ
كم من شفاهٍ عفتُ باردةً وأُغْـ (م)
…………..ـرَمُ بالمراشف منك لاهبةَ الجمَرْ
ضُمي إليكِ الطفلَ يحبو جاء يَـبْـ (م)
……………ـغي الدِّفْءَ في حضنٍ ومن جيدٍ زَهَرْ
يا طِيبَ ما وهبت شفاهُكِ طعمَ تو (م)
…………..تٍ ، أوشكت من شهوةٍ أن تنفجرْ
يا طيبَ هذا البَضِّ جسمِكِ يا سميـ (م)
…….………..ـناً قد تفتّحَ في عروقي وانتشرْ
أنا جائعٌ عَطِشٌ إليكِ بكلّ ما
………………في العُمْرِ من رغباته ومن الضّجَرْ
ومن الحواجز والتناقضِ والنّفا (م)
……………...قِ وما تجمّعَ فِيَّ من عُقَدِ البشَرْ
في ليلةٍ محمومةٍ جاءت معي
…………….……………فقتَلْتِنا وبعثْتِنا أشْيا أُخَرْ
شفتاكِ موتي ثمَ ميلادي، فَإِنْ
……………….صادرتِ ميلادي أذنبُكِ يُغتَفَرْ
أَتُـوَحِّـدُ القُبُلاتُ عمْرينا بها
……………..ما كانَ من فرقٍ تلاشى واندثرْ؟؟
إيمانُ هذا القلبِ أنكِ أنني
…………………نفسٌ يُجَمّعُها كما خُلِقت قَدَرْ
--------------------------
ما تقدم ترجمة شعرية لجزء من رواية (ذاكرة جسد) لأحلام مستغانمي تغطي من الطبعة الخامسة عشرة ما بين السطر العاشر من الصفحة (171) والسطر العشرين من الصفحة (173) ويحول الوقت دون إدراجها هنا، فمن كانت لديه الرواية فإني أشكره إن أدرج هذا لجزء وإلا فإني سأنشره هنا لاحقا إن شاء الله.
راعيت ترتيب المعاني وهو ما يفسر بعض التكرار الذي هو من خصائص الحوار في الرواية دون الشعر.




الرد مع إقتباس