عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 18-06-2007, 05:22 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

كل منّا يمر به هذا الإحساس منتهى السعادة ومنتهى التعاسة

لكن حقّا ما يترك علامات هى المآسى والمواقف المحزنة

وهذا بطبع الإنسان جبل على ذلك

والبشر نوعان:

بين شاكر لنعم الله وساخط على قضاء الله

والمؤمن لا يتطرف الى الجانب السئ كثيرا لكنّه ليس شاكرا طوال الوقت فتأتى له المصائب مذكرة بنعم الله فما أحسّ بالشبع من لم يشرب كأس الجوع وما أحس بالأمن والأمان من لم يذق الخوف فيرسل الله تعالى لنا ما يردنا إلى ذكر نعمه سبحانه وشكره عليها

فحياة المؤمن بين رخاء وشدّة وقال النبى الكريم أنّ أمر المؤمن كله له خير ان كان خيرا فشكر فكان خيرا له وان كان شرا صبر فكان خيرا له ... أو كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

أخى محى الدين جزاكم الله خيرا على الموضوع الجميل الذى يذكرنا بنعمة الشكر وكان لى خاطرة بخصوص الشكر أتشرف أن تسمحلى وأضعها بين طيّات موضوعك القيّم.



إلاهى وخلّاقى

سبحانك سبحانك

كيف أشكرك وأنت يا مولاى من أوجدنى وجعل ليا لسانا وقلبا

كيف أشكرك وأنت من هدانى للإسلام

كيف أشكرك وأنت جعلتنى مسلما بغير اختيارى

إلاهى ومولاى

كيف نشكر نعمك ونحن حتى لا نستطيع احصاء النعم

كيف نشكرك وأنت من علمنا كلمة الشكر

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بكرمك تعطينا بشكرنا ثوابا وجزاءا

كيف نشكرك يا ربنا وأنت بجلالك تعطينا الكثير وتقبل منّا القليل من الشكر

كيف نشكرك وأنت يا مولانا قلت للكليم عليه السلام أنه عجزه عن شكرك شكر

كيف يا مولانا وكرمك تعدّى الكمال بالكمال

لك الحمد يا مولانا كما علّمتنا

لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد

تحياتى

محمد
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر