الموضوع: عشر ضلالات.
عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 13-03-2004, 09:45 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

أخى الكريم أش بك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً يا أخى أنا لا أدافع عن أحد .....

أنا أعرض لك رأيى الذى أتبناه و أقتنع به و إن وافق رأيي هذا أراء غيرى فهذا ليس معناه أني أدافع عنهم ...

أخى الكريم

علينا طاعة الحكام في غير معصية .... هذا أولاً
أما ترك الجهاد فهذا يتوقف على مفهوم الجهاد حيث أنك ترى الجهاد بشكل يختلف 1000% مما أراه أنا و ما تعتقده أنت جهاداً أنا أعتقده جنوناً لا يمت للجهاد الإسلامي بصلة من قريب أو بعيد

الجهاد الإسلامي يا أخى هو عمل مدروس 100% وله اصول وقواعد و أول أصوله وقواعده هو أن يكون فى سبيل نشر الدعوة الإسلاميه و تكون نتائجه المرتقبه فى صالح تلك الدعوة و صالح المسلمين ... ليس الموضوع وضع قنبلة أو تفجير طائرة دون النظر للعواقب هل هي فى صالح الإسلام و المسلمين أم غير ذلك ...
لقد رفض رسول الله صل الله عليه وسلم القتال و فضل عليه الصلح مع المشركين بالرغم من المعارضه الشديده لكثير من الصحابة لهذا الصلح حتى أن بعضهم إرتاب فى إيمانه لما وجده من نفسه تجاه هذا الصلح الذى أبرمه رسول الله صل الله عليه وسلم ... و الذى وافق فيه أن يكتب أسمه مجرداً من صفة رسول الله ... لم فعل ذلك ؟؟؟ لأن صالح الإسلام و المسلمين كان فى ذلك ...
فهل كان رسول الله صل الله عليه وسلم إنبطاحي ؟؟؟؟ ...


الإسلام دين عقل ولكل خطوة حسابها أما أن يخرج إلينا أناس لا يعلمون شيئاً عن أحوال الأمة و متطلباتها و قدراتها و يعلنوا الجهاد على من ارادوا لمجرد أنهم أمتلكوا بعض القنابل و الأسلحة ... فهذا هو الجهل بعينه و المشكله أنهم عندما يعجزوا عن ممارسة جهادهم ضد أعدائهم يتحولوا ليمارسوه ضد أبناء جلدتهم كما حدث فى الجزائر و مصر و الرياض و العراق ... أى دين يدينون به و أى فتاوي تلقوها بإهدار دماء الأبرياء و أى جهاد هذا الذى لا يفرق بين مسلم و كافر وبين فاجر و عاصي ؟؟؟؟؟

أى جهاد هذا فى أخذ طائرة مليئه بالأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و الحكم عليهم بالموت هم ومن فى المبنى دون عرض الإسلام عليهم أو إسماعهم كلام الله و حتى دون إستتابتهم والحكم عليهم بالموت دون محاكمة او مرافعه أو إدانه أو دفاع ؟؟؟؟ أى جهاد هذا يا أخي

و إن قلت انهم يفعلوا ذلك بأهلنا فى فلسطين و العراق و غيرها ... فأقول لك لو أن تلك العمليه استهدفت اليهود المقيمين داخل فلسطين لكانت خير الجهاد ولكن ما ذنب الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ... فإن كان الموضوع إنتقاماً فالجهاد لم يشرع للإنتقام... وللإسلام قوانيين لا يمكن الحياد عنها لمجرد الرغبة فى الإنتقام ..

و اسئلك لو قام أحد المعتدون بإغتصاب إمرأه مسلمه فهل نذهب فى الخفيه إلى منزله و نغتصب نسائه و بناته وهم نائمون ثم نقول ان هذا جهاد لأنه فعل ذلك بنسائنا أو لو أن أحدهم فعل الفاحشة عنوة برجل من رجالنا فهل نقيده ونفعل به الفاحشة ؟؟؟ ... فما بالك وقتل النفس البريئة بغير حق وهى أشد و أشنع من الزني و الفاحشة

يقول تعالى لقوم يفقهون : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

ولو أنا تركنا إعلان الجهاد لمن اراد أو راى ذلك دون قواعد أوظوابط إلا الهوى و النفس ..لتحولنا إلى أمة همجيه ولأكل بعضنا بعضاً لطلب الجنة و الشهادة

أما إقامة الصلاة فالحكم عليها ليس بالرؤية و المشاهدة فمن منا يرى الحاكم أصلاً ..فقد يصلى فى جماعة من موظفيه المقربون مثلاً وقد يكون هذا لدواعي أمنيه ... و الأصل هو حسن الظن كما أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم

المهم أن هذا الحاكم لا يمنع الآذان و الصلاة فى بلاده و يترك لك المجال للمارسة شعائرك كاملة بلا قيد أو حرج ..

أما موضوع نانسي عجرم فإن كنت يا أخى تسكن القمر أو المريخ فهذا شيئ آخر أما إ كنت من سكان الأرض فستعلم أن معظم شباب المسلمون لا يصلون ولا يسمعون القران إلا فى المناسبات الحزينه ... و الدليل عندما ينادى المؤذن للصلاه فكم شاب يستجيب ؟؟؟ فى حين لو مرت أى راقصه أو عاهرة فى شارع فسيتقلب الشارع راساً على عقب ... و سيقف الشباب طوابير لإلقاء نظره ... وللتأكد كم عدد المتابعين للبرامج الدينيه فى التيفزيون وكم عدد المتابعين لبرامج الأغاني و الرقص ... أخى الكريم عش على الأرض

و أما سلاح الأيمان فلقد اسات فهمي تماماً

أنا أعتبر سلاح الإيمان هو أقوى سلاح على وجه الأرض ووالله لو أمتلكناه لكان أقوى من القنبله الذريه ألف مره ولكن من ياتينا به ؟؟؟


أما أفغانستان فيا أخى الكريم نحن لا نشكك فى جهادهم مع العلم ان كل ما توصلوا له من نصر فمن الله ولكن لا ننسى الأسلحه و المساعدات الأمريكيه التى كانت تتدفق عليهم و نحن جميعاً نعرف ذلك ولا ينكره إلا جاهل بما حدث هناك فما فعلوه كان بموافقه و مباركة أمريكيه 100% و عندما غضبت أمريكا عاد الجهاد ولف ودار و ترك الجبهات و المدرعات ووصل إلى الرياض إلى النساء و الأطفال و العزل المسالمون ....

و فى الختام الأدله قاطعه و الحلال بين و الحرام بين ... ولكن ليتنا نصدق مع انفسنا لحظه


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته