إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
السؤال : ما حكم العلاج بالموسيقى حيث يزعم البعض أنه مفيد ويهدّئ الأعصاب ؟.
الجواب :
الحمد لله
العلاج بالموسيقى لا أصل له بل هو من عمل السفهاء ، فالموسيقى ليست بعلاج ولكنها داء ، وهي من آلات الملاهي ، فكلها مرض للقلوب وسبب لانحراف الأخلاق ، وإنما العلاج النافع والمريح للنفوس إسماع المرضى القرآن والمواعظ المفيدة والأحاديث النافعة ، أما العلاج بالموسيقى وغيرها من آلات الطرب فهو مما يعودهم الباطل ويزيدهم مرضاً إلى مرضهم ، ويثقل عليهم سماع القرآن والسنة والمواعظ المفيدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/417.
رحمك الله ياشيخنا واسكنك فسيح جناته ..
|
جزاك الله خير اخي دايم العلو ...