...........................ركاب الجراح المنسية … إلى أين؟؟؟
كان دمي يُنبت ورود الحب وعروقي ترويه…
اليوم وقد فقدت الورود منبتها وضاع الساقي في لحظة وجد اصطدم فيها بواقع ٍ مرير وحقائق مدمرة … والرؤى الوردية تحولت الى كوابيس دائمة…
ما وجدت غير الدموع عباءة ألتف بها من برد الحزن ونظرات الغادرين… واختبئ من عيون الاقربين المشفقة على الزهرة الذابلة...
كيف اردم قصوراً بنيتها وطريقاً عبدته بالدم..
أأردم عمراً هكذا أردته؟؟؟؟!!!!!!!.....
أيا عيوناً مزروعة بالأحزان والانتظار ما بقي للانتظار من معنى ولا أمل في مجيء القادم المرجو من المجهول…
ولم يبقى إلا أن أقول سلامٌ على الأحلام التي تهاوت…
ورعى الله زمناً قادماً ليس لنا منه إلا رتقٌ للجراح وطي الألم على الألم.