05-09-2003, 07:18 AM
|
مشرف عام
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
|
|
غدت لا يرتاح لها بال .. ولا يقر لها حال حتى تسمع صوته وتتلذذ بحديثه .. وتسعد بكلامه …زين له سوء عمله فرأته حسنا ..
ذات ليلة قال لها : لقد سئمت ، إني أحادثك دون أن أراك ، فهذا عذاب لا يحتمل وعقاب لايقبل . فمتى ألقاك فأسعد برؤياك ؟؟!!
وبعد إلحاح منه قبلت أن تكشف له عن وجهها عندما يحضر إليها بجوار مدرستها .
قالت : ترى وجهي وكفى . قال : كفى .. وهل بعد ذلك منتهى . وكان له ما أراد . وما أن ذلفت إلى بيتها حتى سمعت رنين الهاتف يتعالى .. ونغماته تتوالى ..فإذا به هو يبدي إعجابه بها .. ويعبر عن حبه لها وانهمر منه المدح والثناء ، والوصف والإطراء كالمطر ..
خدعوها بقولهم حسناء ======= والغواني يغرهن الثناء
وظل الاتصال عن طريق الهاتف يلتهم ..الوقت ويسحق الزمن ،، مما ترتب عليه انشغال البال وتعطل الأعمال والكسل في الدراسة والإهمال ..
وذات يوم قال لها : ما أشد سعادتي وفرحتي عندما تخرجين معي لبضع دقائق في نزهة بريئة نطفئ فيها لهيب الشوق الذي أوقد بين الضلوع وأضرم بين الجوانح ..
عارضت في البداية ! وخنعت في النهاية .. وخضعت لمراده فهي لا تقدر على جفائه وبعده . كيف لا ! وهو الذي يهدد بقطع علاقته معها وقد تملك منها السمع والبصر .. وذلك مالا تحتمله ولا تقدر عليه ، ولا تقبل به ..
قال لها في خبث ودهاء وهو يستجديها للقاء : إذن أنت مازلت لا تثقين بي وتشكين في صدقي وخالص حبي !!وانتصرت العاطفة في المعركة وباء العقل بخسران عظيم ..
وخرجت معه لأول مرة …
... يتبع ...
__________________
فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
|