وفي أحد الأيام بعد أن بزغ ضوء الفجر وشع نور الضياء بعد ليل مليء بالبؤس والشقاء ... ذهبت لعيادة الطبيبة التي ماانكشفت عليها حتى ارتسمت ابتسامة السعادة على وجنتيها .. وقالت لها : مبارك عليك أنت حامل !!!!
فواحسرتاه على العرض الضائع ..
وواحسرتاه على الشرف المهان ..
وواحسرتاه على الكرامة المهدرة ..
وواحسرتاه على الرؤوس الشوامخ كالجبال كيف ذلت وخزيت بين الرجال؟؟!!
وواحسرتاه على حدود الله كيف انتهكت !! ومحارم الله كيف استبيحت !!
وبعد أختاه احذري خطوات الشيطان ومزالق الغواية والعصيان .. وتجنبي أن تسقطي في براثن ذئاب البشر .. الذين يفترسون أغلى ماعندك ثم يقذفون بك تحت أقدامهم.. ويسحقون كرامتك .. ويبتزون شرفك ثم يغفر المجتمع إسائتهم ويتسامح معهم في زلتهم ..
أما أنت .. فالعار يلازمك طوال العمر .. والخزي يقترن باسمك أبد الدهر ..وإنما هي الخطوة الأولى .. والخضوع في مبتدأ الأمر ، ثم يفتح باب الفتنة ليلج منه ضعاف النفوس ومرضى القلوب فيعبثوا بالكرامة ، ويخلفوا وراء ظهورهو الجراح .. والحسرات والعبرات والحزن على ما فات ..
حماك الله بحيائك .. وجنبك السفور ومنكرات الأمور بعفتك .. ووقاك الله شر كل ذي شر بدينك .. وسلام الله عليك ..
( من شريط حصاد المعاكسات وكاتب القصة عبداللطيف بن هاجس الغامدي وألقاها حمد الدريهم )
من اراد من الإخوة الأعضاء التعليق فاليتفضل ...