[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة سلامه

أخي الفاضل
سهيل اليماني ....بارك الله لك
نعم اخي الفاضل ...فقد قرأت موضوعك ولامس جروح قلبي حيث انك لامست الجرح حين قلت ((.. ماهي المصلحة بغض النظر عن اي توقع آخر .. هل تساوي المنفعة حجم الذنب المقترف والذي يدخل النار بالجرأة على الله ..
نعم اخي الفاضل اكثر هم يريد الحق ويظنة الحق ويتعبد الله به ... وهو مغرر به مشوش علية ..وفق الله جميع المسلمين للحق ورزقهم اتباعة وأراهم الباطل ورزقهم أجتنابة........

( واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لايظلمون ) ....

فلله المثل الاعلى المتفرد وحده بالكمال ذوالجلال والاكرام ..

فكذلك اشرقت بك الخيام واستبشرت بقدومك القلوب واستهلت الانفس وتذكرت قول الرسول صلى

الله عليه وسلم: (ما من مسلم يقول لاخيه ياكافر. يافاسق. ياعدو الله. ياخبيث. وهو ليس كذلك الا

حار عليه) يعني رجع اليه إثم ما قال .. نسأل الله العافية والسلامة والنجاة لنا ولك ولجميع

المسلمين ..

فكيف يقتل المسلم اخيه المسلم ومن .. قال لااله الا الله .. ( اكشفت عن قلبه ) .. رغم ان تلك

حال اعلانها من ذلك المقاتل للمسلمين .. فكيف من قال لااله الا الله ..

مستيقنا بها قلبه ..( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )..

عندما طعن عمر بن الخطاب.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

وقال على بن ابي طالب رضي الله عنه ..

ما خلفت احد احب الي ان القى الله بمثل عمله منك
( يقصد عمر بن الخطاب بعد ان قضى نحبه وقبل ان يوضع في قبره بجوار صاحبيه )

وايم الله ان كنت لاظن ان يجعلك الله مع صاحبيك
فاني كنت كثيرا اسمع رسول الله يقول:

ذهبت انا وابو بكر وعمر ودخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر
فان كنت لارجو- او لاظن ان يجعلك الله معهما