عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-06-2007, 01:05 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
هل أحسست مرة أن الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟
و هل أحسست يوما أنها ثقيلة لا تحتمل تعسة لا تطاق؟
ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين
و ما من أحد الا غمرته السعادة حتى شعر أنها أكثر مما يطيق و شمله
الشقاء حتى شعر أنه أكثر مما يحتمل و مع ذلك لا أكاد اتحدث الى أحد أو يتحدث الى
الا يشكو الحرمان الذى يعيش فيه و الا يؤكد أن حظه أسوأ الحظوظ
و ما حمله القدر من بؤس و شقاء اضخم بكثير مما حمله لغيره من الناس !!
اترانا ننسى أمواج السعادة التى تمر بنا فى الحياة و لا يرسب فى الخاطر الا لمحات اليأس و الألم و الشقاء ؟
اترانا نعد السعادة حقا و نعد العناء الشذوذ ؟
أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا
فاذا أضات البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها أو نذكرها أو نحمد الله من أجلها
لأننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف0

اخي وحبيبي محي الدين

جميل ما كتبت ...

وصدقا .. لقد ترددت في كتابة ردي هذا خوفا من ان يقال اني اكتب مثاليات فقط

لكني ولمعرفتي فيك من خلال ردودك ارى انك تفهم ما بين السطور وبما انك تقرا ردودي بشكل عام في الخيام فاظنك ستعرف اني ما اقوله الان هو ببساطة ما اعيشه واحسه من غير تجميل ولا ديكور


اخي الحبيب
إقتباس:

هل أحسست مرة أن الدنيا جميلة جمالا لا حد له؟
و هل أحسست يوما أنها ثقيلة لا تحتمل تعسة لا تطاق؟
ما من أحد الا أحس هذين الاحساسين

ابدا ... ليس صحيحا ان ما من احد الا واحس بهذا الاحساس

فمن يملك كونترولا جيدا على احاسيسه وعنده نظرة أخرى للامور يعرف في كل لحظة انه افضل من غيره وغيره افضل منه

في المال

في الجاه

في السعادة

في الصحة

في الفطانة
في الوجاهة


وحتى في التعاسة

ففي اي وقت وفي اي حال هناك من هو اتعس منه ومن هو اقل تعاسة وسوءا منه

فعندما يرافقنا هذا الاعتقاد مع كل حدث ..... ويظهر على لساننا مع كل طارىء وامام الصديق والحبيب والاخ والابن والبنت والزوجة

فسيشكل هذا سياجا عاما يقيك الاحساس المفرط سواء في النظرة الايجابية للحاية او النظر السلبية



إقتباس:
أم ترانا لا نعرف الشكوى الا حين تظلم الايام و ينحرف القدر السعيد عن طريقنا
فاذا أضات البهجة أيامنا لم نر أن نعترف بها أو نذكرها أو نحمد الله من أجلها
لأننا نراها حقا نستمتع به و نراها القاعدة التى لا تحتاج الى ذكر او تعريف0

اما في هذه .... فالحقيقة ان المرء يمر في غفلة ... فاذا ما اصابه بلاء استيقظ وافاق

ولجوءه الفوري الى الله دليل ايمانه اصلا

اما الشكوى فهي من الالم .... ومن طبيعة البشر ان لا يعرف قيمة الصحة حتى يفقدها ولا قيمة الغنى حتى يفتقر ولا قيمة القريب حتى يغيب .... والخ


شكرا لموضوعك المهم....نتمنى منك دوام ذلك ايها الحبيب
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع