عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 19-06-2007, 04:15 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
اخي وحبيبي محي الدين
أحبك الله أخى وزادك من فضله و رزقك نعمة الشكر فهى والله من اعظم النعم

إقتباس:
جميل ما كتبت ...
بل الجميل تلك الاعين التى رأت الجميل فمن عينه بغير جمال لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
مع اعتذارى طبعا لايليا ابو ماضى


إقتباس:
وصدقا .. لقد ترددت في كتابة ردي هذا خوفا من ان يقال اني اكتب مثاليات فقط
لا يا أخى لا تخاف قل ما شئت فسبحان من خلق الناس من اصل واحد و لكن جعل لهم عقولا شتى و لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة فى الفكر و الشكل و المشاعر و لكنه سبحانه جعل التنوع سنة الحياة و لذلك خلق الليل و النهار و الظل و الحرور و النور و الظلام فخلق الشئ و ضده و ما يعرف الجميل الا بالسيئ و اختلاف الأراء نعمة و لذلك جعلت الشورى

إقتباس:
لكني ولمعرفتي فيك من خلال ردودك ارى انك تفهم ما بين السطور وبما انك تقرا ردودي بشكل عام في الخيام فاظنك ستعرف اني ما اقوله الان هو ببساطة ما اعيشه واحسه من غير تجميل ولا ديكور
نعم أخى ما ارى فى ردوك الا كل جميل اذاقك الله حلاوة الايمان كما رزقك حلاوة اللسان


إقتباس:
اخي الحبيب

ابدا ... ليس صحيحا ان ما من احد الا واحس بهذا الاحساس

انا لم اقل ان هناك هذين الاحساسين فقط و لكن قلت انه ما من أحد الا شعر باحدهما و ان كانت هناك مشاعر أخرى و لكن انا خصصت منهما هذين الاحساسين

إقتباس:
فمن يملك كونترولا جيدا على احاسيسه وعنده نظرة أخرى للامور يعرف في كل لحظة انه افضل من غيره وغيره افضل منه

في المال

في الجاه

في السعادة

في الصحة

في الفطانة
في الوجاهة


وحتى في التعاسة

ففي اي وقت وفي اي حال هناك من هو اتعس منه ومن هو اقل تعاسة وسوءا منه

نعم هذا هو المطلوب و لكن الانسان خلق من عجل و سمى انسان لنسيانه
و تأمل قوله تعالى:
" فأما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربى اكرمن و اما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى اهانن"
و قد ذكر الله سبحانه انه قليلا من عباده الشكور00و معظم بنى آدم فعلا على هذا النهج00 اذا ما رزقهم الله من واسع فضله اعتقدوا انه يكرمهم
و اذا ما قدر عليهم رزقهم اعتقدوا أنه يعاقبهم و ما يدرون ان الضيق و السعة و الهم و الكرب
لا علاقة له برضى الله سبحانه و لا بسخطه فالمؤمن الحقيقى يعلم انه قد يبتلى بالضيق ليكفر الله عنه ذنوبه و يعلم أنه قد يبتلى بالغنى و النعمة لينظر هل يشكر أم يكفر
و لكن ايضا يجب ان يكون المؤمن على حذر فقد يبتليه الله لذنوبه فليفهم و ليرجع
و فى جميع الاحول فأن المؤمن يجب ان يعلم ان رضا الله فى طاعته و سخطه فى معصيته
و رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فقيرا و اصيب فى نفسه وأهله و ابدا ما كان ساخطا و لا متبرما


إقتباس:
فعندما يرافقنا هذا الاعتقاد مع كل حدث ..... ويظهر على لساننا مع كل طارىء وامام الصديق والحبيب والاخ والابن والبنت والزوجة

فسيشكل هذا سياجا عاما يقيك الاحساس المفرط سواء في النظرة الايجابية للحاية او النظر السلبية
نعم أخى اتفق معك تماما





إقتباس:
اما في هذه .... فالحقيقة ان المرء يمر في غفلة ... فاذا ما اصابه بلاء استيقظ وافاق

ولجوءه الفوري الى الله دليل ايمانه اصلا

اما الشكوى فهي من الالم .... ومن طبيعة البشر ان لا يعرف قيمة الصحة حتى يفقدها ولا قيمة الغنى حتى يفتقر ولا قيمة القريب حتى يغيب .... والخ
و ايضا اتفق معك فى هذا


إقتباس:
شكرا لموضوعك المهم....نتمنى منك دوام ذلك ايها الحبيب]

الشكر لله أخى الكريم رزقنا الله واياكم نعمة الشكر فى السراء و الضراء
و جزاك الله خيرا
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45