[كوكتيل]

فجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فضيحة كبري لإحدى شركات الأدوية الأوربية التي باعت عقارا خطيرا يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز في آسيا وأمريكا اللاتينية بعد منع تداوله في أوروبا وأمريكا.
و قالت الصحيفة إن الشركة التي يوجد مقرها الرئيسي في ألمانيا قامت قبل عشرين عاما بتصنيع نسخة جديدة آمنة من العقار لتسويقها في أوربا وأمريكا لكنها واصلت بيع النسخة القديمة التي قد تسبب الإيدز في آسيا وأمريكا الجنوبية
ودافعت الشركة عن نفسها قائلة إنها واصلت بيع النسخة القديمة من الدواء بسبب الشكوك في فاعلية العقار الجديد.
ويذكر أن هذا الدواء مصنوع من بلازما الدم ومن ثم فإن استخدامه كان ينطوي علي خطر نقل فيروس اتش. أي . في المسبب للإيدز في ظل عدم وجود أي اختبار في ذلك الوقت يمكن الاعتماد عليه لاكتشاف المرض وكانت النسخة الجديدة من العقار معالجة بالحرارة لقتل الفيروس.