ألقيت هذه القصيدة في مخيّم الربيع للدعوة والإرشادذلك أن هذا المخيم يستضيف المشايخ للمحاضرات ، ثم يضع جوائز للحضور تسحب لها الأرقام وعددها عشرة وصاحب الرقم السعيد يظفر بالخروف المربوط بطرف الخيمة وصاحب هذه القصيدة تيّمه حبّ الخروف ورآه في الأحلام مشويًا ومقليًا ومطبوخًا ، ولكن هيهات ...فكانت هذه القصيدة .
أين الخروف فإني منه في لهفٍ ** أعطوني رقمــــــــــًا وألقوا كل أرقام
أين الخروف فهذا الليل أسهرني ** بالهمِّ صارت به الخرفــــان أحلامي
لاتربطــوه فــــإني منذ رؤيته ** قد طار ليلي وزادت كلُّ أوهــــــامي
** إن قال شيخٌ سؤالاً كنــت أولــهم ** رفعتُ سبابتي من بعد ذي الـــــــلامِ
فكلمَّا سئمتْ سبابتي طلبًـــــــــــا ** رفـعت من بـعدها للشيخ إبهـــامي!
أخفوه عنيِّ فإنًّ العــــشق أحرقني ** العشق صعبٌ خصوصًا عشقُ أغنـامِ
فمنه الجسمُ ذا أضحى نحـــــــــيلاً ** وبـــــانت منه آثـــار العـــظــــامِ
فلو أنَّ الــــــــــخروف إذن رآني ** لقام لــموتري ومـــــــشى أمـامـي
فيا أهل المــــخيـــم أنــــقــذوني ** فأنتم فيـــكمُ كـــلُّ الــــــــــكــرام
خروفًا أو تويســًا نــاولـــــوني ** لئلا توصـــفون بــــذي الكــــــــــــلام
ولم أرَ في عيوب النـــاس عـــــيـبًا ** كنقص القادرين عــلى التـــــــــــمام
عسى ارتاح بالك
