عرض مشاركة مفردة
  #60  
قديم 15-07-2003, 06:49 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتي

اخواني اخواتي ... اسمحوا لي ان اوضح لكم ما نقله عابر سبيل هو بالفعل

مـــــــــــــــدح الى حزب الله وان تخللته بعض الاراء الشخصية التي لم

تستند الى دليل فابتعد الباحث عن الموضوعية العلميـــــــــــة ,,

ولا بأس ان اشارك في هـــــــذه الصفحة ...

مع نهاية شهر آب (اغسطس) 2001م تكون قد مرت الذكرى السنوية الـ 23 على حادثة أليمة ومفجعة للمسلمين كافة والشيعة منهم على وجه الخصوص، وكذلك للوسط الفكري والمرجعي والحركي الذي يتصدر قيادة حركة الوعي والنهوض الإسلامي في تاريخ الأمة المعاصر، تلك هي ذكرى فاجعة وحادثة تغييب الإمام السيد موسى الصدر زعيم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وقائد حركة المحرومين فهذا العالم والمفكر والقائد المجاهد، إنما هو فرع من الشجرة المحمدية - العلوية - الحسينية المباركة، ومن عائلة عريقة معروفة بالتدين والتقوى والورع، تعود جذورها إلى السيد صالح شرف الدين، من قرية شحور العاملية في جنوب لبنان، فيما يمتد أصل نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر (الكاظم عليه السلام) سابع نجوم كوكب الإمامة من سلسلة الأئمة المعصومين من آل بيت الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).

وعائلة آل الصدر يحفل تاريخها الإيماني الرسالي، بنجوم لامعة من مفاخر المراجع وعلماء الدين الذين حملوا لواء الإسلام وراية المذهب بكل وعي وإخلاص وتفانٍ، وتشهد لهم بذلك ساحات العمل والجهاد في لبنان والعراق وإيران على وجه الخصوص إسماعيل الصدر... ومحمد باقر الصدر... وموسى الصدر... ومحمد محمدصادق الصدر رموز شامخة وقيادات مجاهدة، من تلك السلسلة العلمائية الطاهرة، التي خدمت الإسلام والمسلمين وهي لازالت على ذات الدرب الحسيني الخالد، تحمل أمانة صيانة الرسالة ونشر مبادئها الحقة، وهذا ما لا يحلو للعديد من الجهات والقوى المعادية للإسلام والمسلمين، ومن هنا اقتضت مصالحها أن تُغيِّب العالم والقائد المجاهد الإمام موسى الصدر عن ساحة الوجود والنفوذ الكاسح في أوساط الأمة، ووقف مده الثوري، كما فعلت مع أقرانه أمثال آية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر وآية الله العظمى الشهيد محمد صادق الصدر، وها هو يوم 31 آب (اغسطس) 1978 تمر ذكراه السنوية الـ 23، حيث جريمة خطفه وتغييبه الآثمة.


محطات تاريخية في حياة الإمام السيد موسى الصدر


- 1928 -

4 حزيران تاريخ الولادة في مدينة قم - إيران، من عائلة تعود جذورها إلى السيد صالح شرف الدين من قرية شحور العاملية في جنوب لبنان.


- 1934 -

الانتساب إلى مدارس قم الابتدائية ومتابعة الدراسة حتى إنهاء المرحلة الثانوية في العام 1946.


- 1941 -

الدخول إلى الحوزة العلمية ومتابعة تحصيل العلوم الفقهية في قم.


- 1950 -

الالتحاق بجامعة طهران، كلية الحقوق، قسم الاقتصاد. وهو أول معمّم يدخل الجامعة، وكان تخرجه سنة 1953.


- 1950 -

شارك مع آخرين (منهم آيات الله: بهشتي، آذري قمي، مكارم شيرازي) في تدوين مشروع إصلاح المناهج العلمية في الحوزة.


- 1954 -

السفر إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيل العلوم الفقهية العليا وصولاً إلى درجة الاجتهاد. شارك في (جمعية منتدى النشر) في النجف الأشرف والتي كان من اهتماماتها عقد الندوات الثقافية ونشرها، كما كان عضواً في هيئتها الإدارية.


- 1958 -

عاد إلى إيران وشارك في تأسيس مجلة (مكتب إسلام) كما تولى رئاسة تحريرها، وله فيها مقالات عدة، وكان لهذه المجلة، وهي أول مجلة ثقافية إسلامية صدرت في الحوزة العلمية في مدينة قم، أثر مميز في تشكيل الوعي النهضوي في إيران.


- 1960 -

الوفود إلى مدينة صور، لبنان، وبداية العمل فيها كعالم دين خلفاً للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) بعد زيارتين سابقتين في 1955 و 1957 م.


- 1961 -

أطلق الإمام الصدر عمله الاجتماعي المؤسساتي بدءاً بإعادة تنظيم هيكلية (جمعية البر والإحسان) التي أسسها الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في العام 1948، ومروراً بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشؤون التربوية، المهنية، الصحية، الاجتماعية والحوزوية.

من إنجازات هذه المرحلة التركيز على إعطاء دور أساسي للمرأة في العمل الاجتماعي والإنمائي بدءاً بتنشيط دورات محو الأمية، ومروراً بالقضاء على ظاهرة التسول في مدينة صور وضواحيها من خلال مشروع دعم يتضمن برامج صحية، اجتماعية وإنشاء صندوق الصدقة.


- 1964 -

(الندوة اللبنانية) بإشراف الأستاذ ميشال أسمر ومشاركة الأب يواكيم مبارك تستضيف الإمام الصدر لإلقاء محاضرة حول الوضع في لبنان، وبداية العمل المشترك.


- 1966 -

بعد دراسات واستشارات وتحركات مكثفة، بيّن الأسباب الموجبة لتنظيم الطائفة الشيعية مما أدى إلى إقرار مجلس النواب، قانون إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في عام 1967. كانت هذه الخطوة مقدمة لحركة مطلبية إنمائية لبنانية عامة من أجل رفع الحرمان والدفاع عن الجنوب أرضاً وشعباً.


- 1969 -

انتخاب الإمام السيد موسى الصدر رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وإعلانه برنامج العمل، وتوجيه دعوة لتوحيد الشعائر الدينية بين المذاهب الإسلامية؛ كما حذر من الخطر الصهيوني المتزايد، وأكد دعمه للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأرض المغتصبة.


- 1970 -

أسس الإمام الصدر (هيئة نصرة الجنوب) بمشاركة رؤساء الطوائف اللبنانية.

تأسيس (مجلس الجنوب) نتيجة لإضراب سلمي وطني عام دعى إليه الإمام الصدر في 26 أيار تجمع على أثره حوالي 50 ألف شخص أمام مبنى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية، بيروت.


- 1971 -

تقدم الإمام الصدر بمقترحات لمعالجة الأوضاع الوطنية والإسلامية في المؤتمر السادس لـ (مجمع البحوث الإسلامية) في القاهرة، والذي كان عضواً مشاركاً فيه منذ العام 1968 م.

1972

تصريح للإمام الصدر في بلدة جويا - جنوب لبنان، حول الأخطار المترتبة على تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب.

ودعماً لصمود الجنوبيين كثف الإمام الصدر تحركاته السياسية والإعلامية عبر: إصدار بيانات للرأي العام الوطني والعالمي، إلقاء المحاضرات والخطب في المساجد والكنائس والجامعات محذراً من النتائج المترتبة على إهمال الدولة لتحمل مسؤولياتها تجاه الدفاع عن الجنوب وتنمية المناطق المحرومة.

1974

إقامة مهرجان بعلبك (حضره مئة ألف شخص) ومهرجان صور (حضره مئة وخمسون ألف شخص) حيث أقسم الجميع مع الإمام الصدر على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم أو منطقة محرومة في لبنان. أدى ذلك إلى ولادة (حركة المحرومين).

إصدار وثيقة المثقفين المؤيدين لحركة الإمام الصدر المطلبية التي وقعها أكثر من 190 شخصية من قادة الرأي والفكر في لبنان، يمثلون كافة الفئات والطوائف اللبنانية.

1975

الإعلان عن وجود (أفواج المقاومة اللبنانية) (أمل)، في مؤتمر صحفي عقده الإمام الصدر، بعد أن كانت قد خاضت معارك عدة ضد العدو الصهيوني.

أنهى الإمام الصدر خمسة أيام من الاعتصام الذي بدأه في 27 حزيران، متعبداً صائماً في مسجد الصفا، بيروت، احتجاجاً على استمرار الحرب الأهلية. وجاء إنهاء الاعتصام إثر تشكيل حكومة مصالحة وطنية تبنت مطالب الإمام الصدر الشعبية.

وتوجه بعدها إلى قرى القاع ودير الأحمر في البقاع لفك الحصار عنها ووأد الفتنة الطائفية.

1976

شارك الإمام الصدر في اجتماعات القمة الإسلامية اللبنانية في قرية عرمون التي خرجت بـ (الوثيقة الدستورية) واعتبرها الإمام مدخلاً للسلام والوفاق الوطني في لبنان.

بذل الإمام جهوداً مكثفة مع الزعماء العرب في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، كانت نتيجتها انعقاد مؤتمر الرياض 16 تشرين الأول وقمة القاهرة 25 تشرين الأول ودخول قوات الردع العربية إلى لبنان.

1977

تقدم الإمام الصدر بورقة عمل تحمل مقترحات حول الإصلاحات السياسية والاجتماعية، الداعية لإعادة بناء الوطن ومؤسساته متمسكاً بصيغة العيش المشترك ومواجهة الخطر الصهيوني.

توج الإمام الصدر حملاته ضد نظام الشاه في إيران ودعمه العملي والفكري للحركة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني.

1978

وصول الإمام الصدر ورفيقيه إلى ليبيا في 25 آب بدعوة رسمية، في نهاية جولة عربية على أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان وانقطاع الاتصال معهم في ليبيا ظهر 31 آب.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان