[عمروالعمري]

بداية قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( . . . و كذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم )
وعدما سئل القائد ابو مصعب الزرقاوي عن السبب في عدم التفريق مابين الأعداء والشيعة؟؟
أوجز كلامه في عبارات أولى أن تضع في مناهج لمعرفة أهل الأهواء والباطل من أهل الحق والصواب فقال في أحداث العراق:

1- ما كانت حرب على الإسلام والمسلمين إلا كان الشيعة الروافض رأس حربة فيها..
2- أحتلت العراق بعد تخاذل من الحكام، وتخاذل من علماء السوء و غفلة من أهل الحق عن حقيقة هذه المعركة وأبعادها
3- المجاهدين أحسبهم ولا أزكيهم على الله لا يقدمون على مثل هذه العمليات إلا وضوابط الشرع وأوامره تحكمهم.
4- مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين.
5- رأى العالم بأسره جرائم عُباد الصليب ، وشُذّاذ النصارى ، وبغايا الروم في سجن أبي غريب وبوكا ، وما فعله أعوانهم الروافض في سجونهم في الجنوب في االكوت والحلَة والنجف وكربلاء والبصرة وغيرها.
6- الروافض الحاقدين يحاولون بشتى الوسائل إظهار حرصهم على الدم العراقي لتشويه صورة المجاهدين ، وإظهارهم أمام العالم أنهم سفاكوا دماء ، ونسي احفاد ابن العلقمي غدراتهم بأبناء هذه الأمة.
7- والله يعلم حرصنا أن لا نوقع خسائر بين المسلمين ، وكم من عملية محكمة أُلغيت ، وأهداف كبيرة فاتت ، لتوقع خسائر كبيرة بين المسلمين.
8- فنحن والله لا نرضى أن تُراق دماء المسلمين بغير وجه حق ووالله لئن أُقـدم فتُـضرب عُـنقي أحب إلي من تقصد قتل امرئ مسلم بغير حق.
9- أضف إلى هذا التشويه المتعمد من الإعلام الأمريكي لهذه العمليات ، وما يحصل من قلب لحجم الخسائر في صفوف الصليبيين وأعوانهم من المرتدين .
10- قام الرافضة بتصفية معظم كوادر ورموز أهل السنة من الدعاة والأطباء والمدرسين وأصحاب الخبرة والتقنية .
11- قام الرافضة باختطاف كثير من النساء اللاتي لا يُعرف مصيرهن حتى الآن .
12- قوات الشرطة الروافض شاركوا في انتهاك أعراض المسلمات الحرائر مع الصليبين في سجن أبي غريب .
13- فلو تعلمون عن سجن الكوت وسجن الحلّة الذي تُديره المخابرات الإيرانية الذي كان يُقطّع أعضاء المسلمين بالمنشار الكهربائي يستبيح أعراض المسلمات هناك .
14- ليت إذ تخلف أدعياء العلم مع القاعدين أمسكوا لسانهم عن المجاهدين.
15- فوالله إن الروافض الحاقدين لأشد علينا من أعدائنا الصليبيين ، ولعل من استنفذ وسعه في الطعن فينا ، والحل علينا أن يُلبس على السّذج من أبناء هذه الأمة دينهم.
.................................................. ...........................
قال تعالى:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) (سورة المائدة :54)