الموضوع: قلب الورق
عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 15-11-2001, 11:24 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

فاتتني في فترة انقطاعي قراءة رائعة الأخت الشاعرة حنان، والروائع التي كتبت عليها، وفي هذا الاهتمام تحية للشاعرة على إبداعها.
وهأنذا أشارك ولو تأخرا في تحيتها وتهنئتها.
والشاعرة ومنذ بدأت أقرأ لها أراها متميزة بالسهل الممتنع فكرا ولغة. كما فعلت في هذه القصيدة، وميزة أخرى وهي وجود نهايتين يربطهما جسر ما، وقد يكون هذا في غير هذه القصيدة أظهر منه فيها.
على أن التقابل بين ألفاظ وصور في القصيدة قد يحمل على هذا الوجه. ويبدو أن الجسر اضمحل في هذه القصيدة مما ساعد في إبراز الأسى وكأنه الموجود الوحيد. وأن ما ورد من ألفاظ وصور تمثل جوانب إيجابية إنما كان لإبراز الأسى بتأثير إظهار التباين.
على أنني أرى أن هذه القصيدة تشكل ارتقاء بالنسبة لما سبقها من القصائد الجميلة الراقية للأخت الشاعرة، وهو ما عبر عنه الأخ عمر (بإتيان الأكل).
أشكر للإخوان إطراءهم.
وبالنسبة لأخي جمال فأنا أقول عنه دائما :" موهبته أكبر أدواته." وذلك لكبر الموهبة، ولعل أيا منا لو أوتي موهبته لضاقت بها أدواته. وأشكر لأخي جمال إقامة هذه المقارنة التي سرتني مع الأخت الشاعرة .
مع التحية للأخوان محمد ب وعمر مطر وبوفاتح الذي أحالوا الصفحة إلى منتجع ثقافي.
أما الأخوين الصقر والحاوي فلكل من اسمه نصيب فيما يتعلق بالشعر لجهة تحليق وقوة الأول وتمكن الثاني من التعبير الجميل عن المحتوى العويص.
خيمة تضم الأقلام المتميزة التي أثرت هذه المشاركة كما تثري سائر مواضيعها هي خيمة راقية تسهم في رقي منتداها. ومنتدى وخيمة بهذا المستوى الراقي جديران بأن تُبذل الجهود من أجل المحافظة على مستواهما وتميزهما . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ألا تفتقدون معي في هذا الموكب أخانا وحبيبنا وأستاذنا وقمر خيمتنا سامي بدران. وأذكر هنا أستاذتي ميموزا وأخواني السندباد وصاحب الطير وعبدالله، أدعو الله تعالى أن يعيدهم لنا سالمين. ولا أنسىما لأخي المعتمد من فضل وحضور .

وما ينبغي لي أن أنسى في هذا المقام سبعة:
شاعر مقل في خيمتنا : على الخش
وآخر لم يتح لي قراءة الكثير له : المبرح
وآخر غاب منذ حين : ناجي علوش
وآخر غاب معه : أحمد الخالدي
وآخر كالبدر يطل مرة في الشهر : معين
وأخرى آمل أن تكسبها الفصحى نهائيا من العامية: منال درويش
وأخرى آمل أن تشرفنا : وله

الرد مع إقتباس