عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 02-07-2006, 10:28 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة IBN OMAN

.. ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) .

وهكذا أصبحت أدرك خلفية موقف الشيعة من بعض الصحابة الذين يحملونهم مسؤولية الكثير من المآسي التي وقعت في حياة المسلمين منذ رزية يوم الخميس التي حرمت الامة من كتاب الهداية الذي أراد الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتبه لهم.


منقول للفائدة ولتصحيح معلومات *سهيل*اليماني*

من كتب احد المسبصرين

اخي الموفق .. هلا ترفق .. بدمائنا ..

فالدين كامل .. والقرآن محفوظ .. والسماحة نهج ودليل .. شرع وطهر .. والتيسير والرفق والرخصة باتخاذها فرح الكريم ومحبته ودوام فضله .. ( واتقوا الله مااستطعتم ) .. وفي الحديث .. اذا امرتكم بامر فأتوا منه ماستطعتم .. لاغلو ولا الفسوق .. ان الحسنات يذهبن السيئات .. والشكر تزيد به النعم وتدوم .. ( ولن شكرتم لأزيدنكم ) ..

( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ) ..

‏ ( ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ) ....


( ياأيها الذين آمنوا عليكم انفسكم ) ومايصلح حالها ومجتمعها .. فهي انما ضعيفة بفطرتها تحتاج الى من يعينها ويعضدها .. كمثل الجسد الواحد .. هكذا نتعاون ونتناصح .. ونتقدم لعمارة الارض لا دمارها .. للتزين والتفكر في حسن عبادة الله ,
مصدر ثقتها .. وسند اتكالها .. لتحقيق ذاتها .. منافسة الشعوب والقبائل .. الرقي لنكون اليد العليا الفاضلة .. وسبيل كل خير .. قدوة الشعوب .. خير أمة ..
فان ماتحقق ذلك .. فكان لحفظ بقائها .. وحفظ كيانها .. ومقاومة أعداها ..

هكذا وردت الاحاديث والايات ودلت على وجوب التعاون واهميته ..

مثل من ركبوا في سفينة .. وتفرقوا .. فيها .. فان تركوا من اسفلها يعبث بها .. ويخرقها لحاجة او لغيره .. فسيهلكون جميعا .. فتوجب استشعار حاجاتهم وتلبية رغباتهم وتحقيق ما امكن منها .. حيث ارتبطت مشاعرهم وتصوراتهم وجميع اعتقاداتهم .. بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المحيط بهم .. فمتى تحقق توازن التظيم القائم .. تحقق توازن التنظيم الاجتماعي .. تبعا له .. وهكذا ..

فنحرص على ماينفعنا ونتبعه قبل الندم والحسرة .. ( يوم ياتي بعض ايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ) ..

( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) ..


ان المسلمين اخوة .. وكلهم يحبون الفدائي حيدرة على البطل المقدام .. وسيدا شباب اهل الجنة .. ومنهم من أصلح الله على يده حال الامة بتنازله عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما .. وكل مخموم القلب صدوق اللسان .. غر كريم .. خلقه خير .. وقوله خير .. ولاينام الا نازفا كل حقد وغل على مسلم مسامحا وبائحا .. عفا الله وسمح الرشد .. وتحقق الفضل .. ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) .. ( وهو يتولى الصالحين ) ..

عمر بن الخطاب .. رضي الله عنه .. مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنه ..
وتبعه علي ونصحه ولم يخرج عليه وقال عندما حضر جنازته رضي الله عنهما وارضاهما ..
وايم الله ان كنت لاظن ان يجعلك الله مع صاحبيكفاني كنت كثيرا اسمع رسول الله يقول:
ذهبت انا وابو بكر وعمر ودخلت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر ..

وكلنا من أهل البيت والحل والحرم .. وابراهيم وزوجه من قبل .. ( رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ) ... كلنا اخوة أشقاء .. أحبة وصفاء .. امة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمون من قبل ) ..

بجميع الاقوال والاعتقادات ماهناك فأئدة أبدا .. من ترديد وتقتيل وتنصيب وتاميم المسلمين وتفريق شملهم .. ( انما البر من آمن بالله واليوم الاخر) .. ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )..

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حال تعامله وتشاوره وتحاوره .. مع اصحابه .. في جميع تعاليمه وقراراته .. غزواته .. وفي امور حياته ..

خير قدوة وتصور .. للقائد الكفء للولي العادل .. لاي قيادي ومسؤل ..

كما ان صحابته خير قدوة وخير مجتمع وخير سلف وقرن .. كما انه يحثنا على الاعتصام بالله واتباع سنته .. ولم يأمرنا بكسر العصى والتفرق .. لما فيه مصلحة الكيان والمجتمع والامة الاسلامية ..

.. وأصل كل كيان ودوله ومجتمع هم ولاته وكبرائه وأمراءه .. الذين يمثلون منزلة الرأس من الجسد .. منزلة العمود للخيمة .. والسائق للمركبه .. والدعاء من افراد المجتمع يسدد الهدف ويقوي العزم .. ويد الله مع الجماعة ..

فبقاء اي كيان ببقاء أصله .. حفظ الله ولاة أمور المسلمين .. ويسر لهم البطانة الناصحة الراشدة الامينة .. القوية الحكيمة الحنيفة .. والراسخون من أهل القرآن .. المقتفون أثر البرهان .. من هدي محمد صلى لله عليه وسلم ونهج صحابته عليهم رضوان الله ورحمته وبركاته ..

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبن الطاهرين المباركين الحنيفيين الى يوم الدين .. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وحسن أولئك رفيقا ..

( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً )..